تفاجأ مسؤولو جماعة أكادير، بإقدام مجهولين على تكسير بوابة ملعب القرب بحي أساكا- تيكوين، على إضرام النار عمدا في إطارات مطاطية داخل أرضية الملعب، مما تسبب في إلحاق أضرار مادية جسيمة بأرضيته وعشبه الاصطناعي.
وقد وثقت كاميرات المراقبة هذه الجريمة التي تجهل أسباب اقترافها، التي فتحت المصالح الأمنية بشأنها بحثا قضائيا لتحديد هوية الفاعلين المفترضين.
وتأتي هذه الجريمة قبيل انطلاق دوريات رمضان الكروية، حيث ندد أعضاء المجلس ومعهم الفعاليات الجمعوية والرياضية بالمنطقة بهذا التصرف، وطالبوا بضرورة معاقبة الجاني أو الجناة.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس المصلحة الرياضية بجماعة أكادير أن هذا التصرف الأرعن وغير المسؤول، ينم عن حقد وضغينة، ولابد من معاقبة من يقف وراءه، علما بأن عناصر الشرطة العلمية أجرت مسحا دقيقا لمسرح للمكان، وينتظر تحديد هويات الفاعلين، مضيفا أن هذه الملاعب هي للساكنة المحلية ليستفيد منها الشباب وفق جدولة مضبوطة تحترم كل المعايير والشروط اللازمة.
وأكد المسؤول الجماعي ذاته، على أنه لضمان الحق في استعمال هذه الملاعب الخاصة للقرب خاصة خلال الشهر الفضيل، ستعمل جماعة أكادير بمعية الشركة المشرفة على الملاعب على إصلاح الأضرار الناتجة عن هذا الفعل الإجرامي.