وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة والكونفدرالية الوطنية للسياحة، أمس الجمعة 15 أبريل بالدار البيضاء ، على اتفاق مشترك متعلق بالجوانب المحددة للانطلاقة ، والمتعلقة أساسا بجاذبية القطاع والسياحة الداخلية والابتكار، وذلك في خضم الانطلاقة التي يشهدها القطاع السياحي حاليا.
وصرح السيد عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، في بلاغ مشترك للمكتب والكونفدرالية، على هامش هذا الحدث، قائلا: ” الانطلاقة الحقيقية للقطاع السياحي في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19 تستلزم منا تعبئة شاملة ومنسجمة تجمع ما بين كل القوات الحية بالقطاع . وتعكس هذه الشراكة سعي المكتب الحثيث على الاشتغال يدا بيد مع كافة فاعلي القطاع السياحي للوصول سويا إلى رفع التحديات التي تعترض سياحتنا الوطنية والارتقاء بها نحو الأفضل”.
من جانبه، صرح السيد حميد بن الطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، قائلا:”من خلال هذه الشراكة المبرمة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، سنعمل سويا على الوقوف بجانب فاعلي القطاع السياحي بغية تعزيز التنافسية المغربية. وبهذا، نكون قد تمكنا من وضع اللبنات التي ستساعدنا على خلق صناعة أكثر مقاومة للمتغيرات، صناعة أكثر ابتكارا، وقادرة أيضا على رفع التحديات التي تطرحها انطلاقة القطاع”.
ومن المرتقب أن تتيح هذه الشراكة، أيضا، الفرصة أمام الطرفين لتجميع جهودهما من أجل تشكيل قوة موحدة لمجاراة المنافسة الدولية ومجابهة التحديات التي تعترض إنطلاقة القطاع السياحي على الصعيدين الوطني والدولي.
والتزم المكتب والكونفدرالية بالعمل على تعزيز السياحة الداخلية، باعتبارها الشق الأساسي الكفيل بضمان مناعة القطاع وقدرته على المقاومة، والتي يفترض فيها أن تشكل الدعامة الرئيسية للوجهة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...