أعلن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا، عقب جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، أنه سيبدأ قريباً جولة جديدة على المنطقة في محاولة للدفع قدماً بالعملية السلمية الرامية لحل هذا النزاع المفتعل.
وردّاً على سؤال صحفي عما إذا كانت زيارته هذه ستتم في غضون أسابيع أو أشهر، قال دي ميستورا “لا، ستحصل قريباً، كما آمل”.
وخلال الجلسة، رحّب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء بالدعم الواسع الذي حصل عليه، على حد قوله، لإعادة إطلاق العملية السياسية.
وتأتي جلسة اليوم في سياق يتميز بدعم متزايد لمغربية الصحراء، ولشرعية حقوق المملكة على أقاليمها الجنوبية، ولمخطط الحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي الموروث من الحرب الباردة.
وتتزامن أيضاً مع افتتاح 25 قنصلية عامة للدول العربية والإفريقية والأمريكية في مدينتي العيون والداخلة، وآخرها قنصلية منظمة دول شرق البحر الكاريبي التي تضم ست دول أعضاء في الأمم المتحدة. ويكرس افتتاح هذه القنصليات الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء.
وتجدر الإشارة إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير، الذي مدد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام واحد (31 أكتوبر 2022)، عزز وأكد استمرارية عملية الموائد المستديرة بصيغها ومع المشاركين الأربعة -المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+- كإطار وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...