تفاجأ بحارة مركب الصيد يحمل اسم “سيدي الوافي” و رقم 8/974 ، عندما كانوا يقومون بإفراغ شحنته من الصيد، بجثة عالقة بشباكه يرجح أن تكون لأحد ضحايا مركب “نيدومغار” الذي اختفى طاقمه البحري المكون من 10 بحارة منذ أيام بساحل أكادير، وهو نفس المكان الذي “اصطادت” فيه شباك مركب “سيدي الوافي” الجثة.
وقد شهد ميناء أكادير، أمس الأحد، حالة استنفار بعد دخول المركب، حيث تمت معاينة الجثة قبل إحالتها على مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير في انتظار التواصل مع أسر البحارة المفقودين للتعرف عليها ومن أجل إخضاعها للاختبار الطبيADN لتحديد هوية الجثة وقطع الشك باليقين.
واعتبر عدد من البحارة أنه في حالة تأكد كون الجثة لأحد ضحايا مركب “نيدومغار” المفقود، فسيتأكد كون المركب قد غرق بالفعل بعرض البحر وأن الوصول إلى جثته هي مسألة وقت فقط.
وتعود فصول حادثة فقدان مركب “نيدومغار” إلى الأحد 17 أبريل الجاري، حين انقطع الاتصال بشكل نهائي مع المركب المفقود، والذي كان على متنه 10 بحارة ينحدرون من أورير وبنسركاو وتغازوت، حتى إشارة الرصد والتتبع اختفت ولم تصدر أي إنذار أو استغاثة.
وكان مركب صيد قد علقت بشباكه بعد يومين من اختفاء المركب مجموعة من المعدات والشباك التي أكدت مصادر عدة كونها تعود للمركب المختفي، وقامت خافرة الإنقاذ وطائرة هيلكوبتر بتمشيط المكان، من دون أي أثر، وليتواصل البحث وتبقى تحديد هوية الجثة التي علقت بمركب “سيدي الوافي” هو الكفيل بالإعلان عن الغرق النهائي للمركب المفقود.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...