وجهت النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا لخالد ايت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص الوضع المتدهور الذي يعيشه قطاع الصحة بإقليم قلعة السراغنة، وكذا الحالة المزرية التي يعيشها مستشفى الأمراض النفسية والعقلية الذي تم إنشاؤه مؤخرًا بعد إغلاق ضريح بويا عمر.
وقالت النائبة البرلمانية، على أن الوضع الكارثي الذي يعيشه هذا القطاع الحيوي أثر بشكل كبير على حقوق ساكنة إقليم قلعة السراغنة في الولوج إلى الخدمات الصحية التي تتزايد حاجتها إليها يوما بعد الآخر.
ومن جهة ثانية، ذكرت فاطمة التامني، بالوضع المزري للمجمع الجراحي الخارج عن الخدمة منذ سنوات عديدة، مشيرة إلى أن ذلك يجبر المرتفقين على اللجوء إلى الاستشفاء بمدينة مراكش أو إلى العيادات الخاصة، علما ان الاثنين مكلفين من الناحية المادية.
واشارت النائبة في سؤالها، إلى مستشفى الأمراض النفسية الذي يعيش بدوره ظروفا بائسة قائلة: ” كيف يمكن أن يكون الدواء الخاص بمرضى “رانوزيبي” مفقودًا من صيدلية المستشفى منذ أكثر من خمسة أشهر، مما يزيد من معاناة المرضى النفسيين الذين تكلف عبوتهم الواحدة 350 درهمًا ، ومنهم من يستهلك عبوتين شهريًا ، و نظرا لوضعية المرضى الهشة ، فإن العديد منهم تخلى عن اقتنائه ولكم أن تستخلصوا تبعات الأمر”.
ولم تستثني فاطمة التامني في سؤالها الكتابي الموجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أوضاع المستشفى الإقليمي الذي يعاني من نقص خطير وخصاص فادح في الموارد البشرية.
ومن خلال كل المشاكل التي يعرفها قطاع الصحة بقلعة السراغنة، والتي تطرقت لها النائبة البرلمانية واحدة تلو الاخرى، وجهت المعنية بالأمر سؤالها لخالد ايت الطالب كالتالي، “ما هي الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستتخذها لتصحيح هذه الاختلالات وفك العزلة عن الاقليم من حيث ” تعجيل توفير دواء المرضى النفسيين، والتعجيل بمد المستشفى الاقليمي بالموارد البشرية اللازمة ،وكذا ايفاد لجنة مركزية للوقوف على الاسباب الحقيقية وراء تعطل أشغال تأهيل المستشفى الإقليمي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...