اكد البروفسور مصطفى الناجي، مدير مختبر علوم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إنه إذا تم التحكم بشكل سليم في فيروس جدري القرود، فالعالم سيتفادى الأسوأ. وأبرز الناجي أن فترة حضانة فيروس “جدري القردة” ما بين 5 أيام إلى 21 يوماً، وبالتالي وزارة الصحة تتابع بشكل دقيق أي مستجد يتعلق بهذا الفيروس. ورأى البروفيسور أن المغرب ليس بمنأى عن انتقال هذا الفيروس، خصوصا بعد رصد حالات مؤكدة في الجارة الشمالية إسبانيا. وزاد المتحدث أن وزارة الصحة تفاعلت بشكل إيجابي وسريع مع الإنذار العالمي المتعلق بهذا المرض الفيروسي. وأكد أن الوزارة تتوفر على خلية لمواكبة هذا المستجد الصحي في بلادنا ومتابعة أدق التفصيل، مؤكداً أنه يمكن الحد من انتشار الفيروس من خلال بعض القيود.
واجابتا عن مجموعة من الأسئلة الشائعة بخصوص الاكتفاء بلقاح كوفيد 19 للوقاية من جدري القرود، أكد الدكتور الناجي في هذا الصدد، أن لقاحات كوفيد19، ليس لها أي فعالية ضد جدري القرود، باعتبار أن فيروس جدري القرود ينتمي إلى فيروسات “دي إن إيه” (DNA)، بينما فيروس كورونا ينتمي إلى فيروسات “آر إن إيه” (RNA).
مضيفا أن فيروس جدري القرود ينتمي إلى نفس عائلة الجدري مع أعراض متشابهة جدًّا، على الرغم من أنه أقل خطورة من الناحية السريرية، بينما يكون فيروس كورونا معديا في فترة الحضانة وقبل ظهور الأعراض.
وأشار الدكتور الناجي، الى أن أغلبية حالات جدري القرود ستتعافى تلقائيًا، ويمكن لأدوية الحمى والألم أن تخفف الأعراض، علاوة على ذلك، وفي حالات قليلة، قد تكون هناك حاجة للعلاج الصيدلاني وهناك العديد من الأدوية المعتمدة لهذا الغرض.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...