نظمت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض, أول أمس الخميس 2 يونيو الجاري، بدار المنتخب بمراكش، ندوة جهوية حول: التنوع البيولوجي… أية مقاربة جهوية؟ ، وتطرقت الندوة للبرامج والمشاريع الدولية للمحافظة على المنظومات البيئية وتقديم تجارب ومشاريع محلية مدعمة من طرف هيئات دولية ،ودور البحث العلمي في هذا المجال.
وقال السيد بوجمعة بلهند الرئيس المنتدب لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، في كلمة له بالمناسبة أن “تدبير التنوع البيولوجي داخل الإقليم، له إسقاطات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، فالمحافظة على التنوع البيولوجي سيكون رافعة لخلق مجموعة من مناصب الشغل، و لتعزيز وتشجيع السياحة الإيكولوجية، وجعل المغرب يستجيب لمختلف الالتزامات الدولية التي وقع عليها”.
وأضاف بلهند أن جهة مراكش آسفي، وحدها تتوفر على أزيد من 200 نوع نباتي مستوطن وأكثر من 60 نوع حيواني مستوطن، وهو غنى وثروة نعتبر الحفاظ عليهما مسؤولية جماعية، ما يستلزم انخراط الكل مسؤولين ومواطنين وفاعلين في هذه العملية.
و في سياق الموضوع، فقد عرفت الندوة عروضا للعديد من الخبراء والمتخصصين المعنيين بموضوع التنوع البيولوجي كالدكتور محمد غاميزي عضو لجنة الخبراء لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب ، والسيدة كريمة كانوني رئيسة مصلحة الشراكة والمحافظة على الموارد الطبيعية ، وكرم امزيل رئيس مصلحة بالمديرية الجهوية للتنمية المستدامة حول المشاريع الجهوية المبرمجة في مجال النهوض والمحافظة على التنوع البيولوجي بجهة مراكش آسفي.
يذكر أن هذه التظاهرة البيئية التي يشارك فيه أيضا “المركز المغربي للإعلام والبيئة والطاقات الخضراء” (CMI EEV)، تأتي في سياق أسبوع التنوع البيولوجي الذي تنظمه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بمراكش، هذه السنة تحت شعار: “بناء مستقبل مشترك لجميع أشكال الحياة بالمغرب” في الفترة من 31 ماي الى 6 يونيو 2022.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...