تابعونا على:
شريط الأخبار
البنك الإفريقي للتنمية يخصص 150 مليون أورو لصندوق التجهيز الجماعي لتعزيز دينامية التنمية الترابية الـ“CAF” و”ONCF” يوقعان اتفاقية خاصة بكأس إفريقيا للأمم 2025 برلمانية تسائل الحكومة حول فك العزلة عن أولاد الحسن ببني يخلف حملة “شتاء دافئ” تغيث نازحي غزة بدعم مغربي جلال جيد مرشحا للمشاركة في كأس العالم 2026 شرطي مرور يشل حركة سيارة بعد مطاردة خطرة بالناظور المنتخب النسوي يتراجع بمركزين في تصنيف الفيفا ابتدائية مراكش تصدر أحكاما في ملفات قاصرين موقوفين على خلفية احتجاجات استبعاد لاعب بارز من معسكر الرجاء بالسعودية الوزير زيدان يروج لفرص الاستثمار المغربي في ألمانيا المنتخب المغربي يبلغ نصف نهائي كأس العرب بعد الفوز على سوريا “إسكوبار الصحراء”.. دفاع بلقاسم يشكّك في رواية “المالي” ويطالب ببراءة موكله إطلاق إجراءات استثنائية لإغاثة المتضررين من فاجعة فاس الجامعة توافق على طلب جيرونا بشأن أوناحي برقية تعزية من الملك إلى رئيس إندونيسيا على إثر الفيضانات التي شهدتها بلاده الركراكي يكشف عن اللائحة النهائية المستدعاة لكان المغرب مراكش تحتضن ملتقى الأعمال الإفريقي لـ”منطقة التبادل الحر القارية” آلاف المواطنين يودّعون ضحايا انهيار البنايتين بفاس السكتيوي يكشف عن التشكيلة الرسمية لمواجهة سوريا مجلس حقوق الإنسان يطالب بتحقيق شفاف عقب فاجعة انهيار بنايتي فاس

24 ساعة

عمر هلال

هلال يبرز الدور الذي يضطلع به الملك في مجال محاربة خطاب الكراهية

18 يونيو 2022 - 22:10

أبرز الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، يوم الجمعة بنيويورك، الجهود ذات الطابع الشمولي و”العملي” التي يبذلها المغرب للتصدي لخطاب الكراهية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

جاء ذلك في كلمة للسيد هلال ألقاها في لقاء رفيع المستوى تم تنظيمه بشراكة بين التمثيلية الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية، للاحتفاء باليوم الدولي الأول لمكافحة خطاب الكراهية تحت شعار “دور التعليم في التصدي للأسباب الجذرية لخطاب الكراهية وتعزيز الإدماج وعدم التمييز والسلام”.

وتم الاعلان عن هذا اليوم، الذي يحتفل به في 18 يونيو من كل عام، من طرف الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة في يوليوز 2021.

وأشار السفير، بهذه المناسبة، إلى تنامي خطاب الكراهية في العديد من البلدان حول العالم، فضلا عن استغلال المهاجرين واللاجئين والأقليات.

وأكد أن المغرب عزز ترسانته التشريعية والمؤسساتية لتوطيد قيم تقبل الآخر والاعتراف المتبادل واحترام الآخر واستبعاد الأفكار المسبقة والصور النمطية والكراهية مع الحفاظ على قيم الإسلام المعتدل.

وأكد أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حرص على الانخراط في جهود مكافحة خطاب الكراهية من خلال مراجعة شاملة لنظام التعليم المغربي، بما في ذلك إصلاح المؤسسات التعليمية الدينية مثل جامعة القرويين ودار الحديث الحسنية وجميع البرامج التربوية الإسلامية.

وأشار السيد هلال إلى أن هذه الاستراتيجية عززت مكانة المغرب كدولة تستقبل العديد من المهاجرين واللاجئين من إفريقيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المملكة أصبحت “سدا منيعا” أمام هذه الآفة.

وسجل السيد هلال أنه تم إدراج مفاهيم نكران الذات والتنوع الديني في جميع دروس التكوين العام، موضحا أنه طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك، تم إطلاق العديد من مراكز البحوث المتخصصة في هذا المجال.

وأضاف أنه في عام 2014، تم إحداث معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بمقتضى ظهير ملكي، مشيرا إلى أن التكوين داخل هذه المؤسسة يشمل موضوعات تطبيقة ونظرية في علوم الشريعة، ومجموعة من التخصصات في العلوم الإنسانية التي يحتاجها الدعاة الدينيون لفهم السياق الذي يعملون فيه.

وأبرز أن استراتيجية الهجرة واللجوء في المغرب ترتكز على محاربة انتشار خطاب الكراهية وتعزيز قيم تقبل الآخر والتعايش والاندماج.

وأشار السيد هلال إلى أن الاحتفاء بالذكرى الأولى لليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية يعد خطوة مهمة في الدفع بالجهود الرامية إلى مواجهة هذه الآفة وتعزيز الالتزام المشترك نحو الإدماج والسلام في السياق الحالي الذي يتميز بعدم اليقين والجهل والكراهية.

وفي هذا السياق، شدد على ضرورة تعزيز القدرات وأنظمة ومنهجيات الرصد والتقييم على المستويات الدولية والوطنية والمحلية لمكافحة خطاب الكراهية بشكل فعال، مبرزا أن الرد الوحيد الموثوق به والقابل للتنزيل على هذه “الآفة المدمرة” هو التعاون الدولي، والعمل متعدد الأطراف والتضامن العالمي.

وخلص إلى القول إن “الأمم المتحدة تظل في صلب تعبئة الجهود الدولية لبناء رؤية مشتركة للعيش المشترك، للتصدي للتحريض على التمييز والكراهية والعنف”.

من جانبها، أعربت نائبة الأمين العام، المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس ويريمو نديريتو، عن شكرها للمغرب على مساهمته في مكافحة خطاب الكراهية، مشيرة إلى أن المملكة ظلت “القوة الفاعلة” لاعتماد القرار الذي بموجبه تم إعلان يوم 18 اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية.

وأشادت بالجهود التي يبذلها المغرب على الساحة متعددة الأطراف لمكافحة خطاب الكراهية، مشيرة، في هذا الصدد، إلى قيمة ووجاهة خطة عمل فاس حول دور الزعماء الدينيين والفاعلين في منع التحريض على العنف.

وفي السياق ذاته، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهيد، عن شكره للمغرب على تنظيم هذا الحدث الذي يسلط الضوء على أهمية التعليم في مكافحة انتشار خطاب الكراهية.

وأشار إلى أن الآثار “الخبيثة” لهذه الآفة، والتي لا يمكن تصورها، تشجع “قوى التمييز”، مشددا على أهمية الاستجابة الجماعية للتصدي لتداعيات هذه الظاهرة “التي تهدد بتهميش المجتمعات الهشة بشكل أكبر”.

وشدد المسؤول الأممي على أهمية التعليم كأداة فعالة “متاحة” لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز التنوع والإدماج، معتبرا أنه من الضروري تكوين الأجيال الجديدة على ضرورة تقييم سلوكهم، وخاصة على شبكة الإنترنت.

وفي السياق ذاته، حذر الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، من انتشار خطاب الكراهية في العالم، مبرزا أن هذه الآفة يمكن أن تؤثر بشكل خطير على السلام والتنمية.

وحذر من أن هذه الظاهرة تمهد الطريق نحو الصراع والتوتر، مؤكدا أن خطاب الكراهية لا يندرج بتاتا في نطاق حرية التعبير.

من جهته دعا ياسين إيصبويا، المنسق الوطني للجنة الوطنية “لا لخطاب الكراهية بالمغرب”، إلى بذل جهد جماعي لمواجهة خطاب الكراهية في العالم وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر أن هذه الظاهرة بلغت مستويات معقدة من التعصب مما يزيد من مخاطر العنف، مؤكدا في هذا الصدد أهمية مساهمة جميع الفاعلين بما في ذلك المجتمع المدني في تعزيز قيم التعايش والتفاهم وقبول الآخر.

علاوة على ذلك، تميز هذا اللقاء بمشاركة مساعدة المديرة العامة لليونسكو للتربية، ستيفانيا جيانيني، ونائبة الأمين العام لإدارة الاتصالات العالمية بالأمم المتحدة ميليسا فليمنغ، ونائبة المديرة العامة لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وإيلز براندس كيريس، ومديرة قسم الشراكات العمومية في اليونيسف، جون كونوجي.

ويأتي عقد هذا الحدث تكريسا واعترافا بدور المغرب كرائد إقليمي ودولي في مجال محاربة خطاب الكراهية. كما حظيت إجراءات المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، والاحترام المتبادل، والتعايش، ومكافحة خطاب الكراهية، بالاعتراف والتقدير على نطاق واسع خلال هذا الاحتفاء الأول”.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

برقية تعزية من الملك إلى رئيس إندونيسيا على إثر الفيضانات التي شهدتها بلاده

للمزيد من التفاصيل...

وزيرة خارجية فلسطين تشيد بدعم جلالة الملك للقضية الفلسطينية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

مراكش تحتضن ملتقى الأعمال الإفريقي لـ”منطقة التبادل الحر القارية”

للمزيد من التفاصيل...

سوطيما تعزز رأس مالها لتمويل استحواذها على Soludia

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

البنك الإفريقي للتنمية يخصص 150 مليون أورو لصندوق التجهيز الجماعي لتعزيز دينامية التنمية الترابية

للمزيد من التفاصيل...

الـ“CAF” و”ONCF” يوقعان اتفاقية خاصة بكأس إفريقيا للأمم 2025

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تسائل الحكومة حول فك العزلة عن أولاد الحسن ببني يخلف

للمزيد من التفاصيل...

حملة “شتاء دافئ” تغيث نازحي غزة بدعم مغربي

للمزيد من التفاصيل...

جلال جيد مرشحا للمشاركة في كأس العالم 2026

للمزيد من التفاصيل...

شرطي مرور يشل حركة سيارة بعد مطاردة خطرة بالناظور

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب النسوي يتراجع بمركزين في تصنيف الفيفا

للمزيد من التفاصيل...

ابتدائية مراكش تصدر أحكاما في ملفات قاصرين موقوفين على خلفية احتجاجات

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232