تتوقع وزارة الطاقة السعودية، أن تصبح المملكة ثالث أكبر منتج للغاز في العالم بحلول 2030، بعد ان ارتفعت الاحتياطيات السعودية المؤكدة من الغاز الطبيعي بنهاية العام الماضي 2021 بنسبة 0.9 في المائة، لتبلغ 329.1 تريليون قدم مكعبة، ويعد معدل الزيادة هذا في الاحتياطيات هو الأعلى في نحو عامين بعدما نمت بنحو 1.4 في المائة.
ووفقا لبيانات منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” ووزارة الطاقة السعودية وشركة أرامكو، فقد استطاعت السعودية أن تزيد احتياطياتها من الغاز بنحو 8.1 في المائة خلال خمسة أعوام، إذ كانت 304.35 تريليون قدم مكعبة في عام 2016، بما يعني زيادته 24.73 تريليون قدم مكعبة رغم الاستهلاك .
و من جهة أخرى، فقد بلغ إنتاج السعودية من سوائل الغاز الطبيعي خلال العام الماضي نحو 438 مليون برميل، مقارنة بإنتاج 439.2 مليون برميل خلال عام 2020، ليبلغ حجم الإنتاج اليومي خلال العام الماضي نحو 1.2 مليون برميل .
وتعمل المملكة السعودية على تطوير حقل “الجافورة” العملاق، في المنطقة الشرقية الذي يعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة بطول 170 كيلو مترا وعرض 100 كيلو متر، من خلال ضخ استثمارات تصل إلى 110 مليارات دولار.
و للإشارة، فإن السعودية تعد من بين أكبر عشر دول في العالم في احتياطيات الغاز، إذ احتلت المركز السادس عالميا نهاية 2020، مشكلة 4.5 في المائة من احتياطيات الغاز الطبيعي عالميا و تدير الجزء الأكبر من احتياطي السعودية الثابت من الغاز الطبيعي والبالغ 329.1 تريليون قدم مكعبة، شركة “أرامكو” السعودية، بواقع 98.2 في المائة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...