يحتفل المغرب اليوم السبت 20 غشت الجاري، بمناسبة غالية على كل المغاربة، مناسبة ستبقى خالدة بقلوب كل المغاربة، بانتصار ومسيرة وثورة لن تمحى من النفوس والأفئدة مهما مر من سنوات وأحداث.
يخلد الشعب المغربي كافة، اليوم السبت، الذكرى 69 لملحمة ثورة الملك والشعب التي جسدت أروع وابهى وانقى صور التلاحم والكفاح والنضال من أجل استقلال المغرب ووحدته، ومن أجل حرية الوطن والشعب.
ومهما مر من سنوات، ستبقى ثورة الملك والشعب، المحطة التاريخية البارزة والحاسمة في مسيرة النضال الذي خاضه الشعب المغربي عبر عقود وأجيال لدحر قوات الاحتلال.
ومهما مر من أحداث، ستبقى ذكرى ثورة الملك والشعب، المحطة الفريدة في تاريخ تحرير الشعوب من شر الاستعمار، والمناسبة التي أكد فيها المغاربة على قوة الترابط بينهم وتوحد الشعب قمة وقاعدة واسترخاصهم لكل غال ونفيس دفاعا عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية.
وتبقى ذكرى ثورة الملك والشعب، محطة تاريخية واجه خلالها المغرب، ملكا وشعبا، الأطماع الأجنبية وتصدى بإيمان وعزم وقوة وإصرار لإنهاء الوجود الاستعماري على ترابه.
ولأن المناسبة غالية، وعلى غرار كل ذكرى، فقد تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الجمعة 19 غشت الجاري، بإصدار عفوه السامي، لفائدة 542 شخصا.
وحسب بلاغ لوزارة العدل، فإن هذه البادرة، تأتي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1444 هجرية 2022 ميلادية، حيث تفضل جلالة الملك، ليصدر أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين والموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 542 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودين في حالة اعتقال وعددهم 433 نزيلا على النحو التالي”
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 12 نزيلا
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 419 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة نزيلين اثنين
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودين في حالة سراح وعددهم 109 أشخاص موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 37 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 4 أشخاص
– العفو من الغرامة لفائدة 63 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 5 أشخاص
المجموع العام : 542
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...