واصلت الغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أطوار محاكمة اليوتوبر المعروف بـ”ولد الشاوي”، في الدعوى التي سبق وتقدم بها المحامي النقيب عبد اللطيف بوعشرين الذي وافته المنية، قبل أن تدخل في الملف المنظمة العالمية للدفاع عن الحقوق والحريات وآخرون.
وعقدت هيئة الحكم جلسة جديدة اليوم الإثنين، وهي الجلسة رقم 15 في عداد المحاكمة في شقها الاستئنافي، والتي انطلقت في نهاية السنة الماضية، بعد أربعة أسابيع من النطق بالحكم الابتدائي في المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، حيث قررت المحكمة متابعة اليوتوبر ولد الشاوي بتهم تتعلق بـ”إهانة محام ونشر ادعاءات ووقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص…”
وكان النقيب بوعشرين، الذي توفي قبل أشهر، قد تقدم بشكاية في مواجهة اليوتوبر “ولد الشاوي”، يتهمه فيها بالسب والقذف والتشهير، ليتم اعتقال المتهم، المقيم في دبي، مباشرة بعد وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وتقديمه أمام العدالة، إذ قررت النيابة العامة إحالته على المركب السجني عكاشة رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي، غير أن النقيب بوعشرين قدم تنازلا عن المتابعة.
وفي الوقت الذي كان الكل ينتظر أن يتم الإفراج عن اليوتوبر ولد الشاوي، تقدمت المنظمة العالمية للدفاع عن الحقوق والحريات بطلب لضم شكايتها في الملف، وبناء عليه تواصلت المحاكمة، وجرت إدانته بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة 20 ألف درهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...