وأفاد البلاغ الصادر أن الأمر يتعلق بأول مبادرة من هذا النوع يقوم بها الاتحاد الأوروبي مع بلد شريك في إطار البعد الخارجي للاتفاق الأخضر لأوروبا. وقع هذه الشراكة الخضراء كل من السيد فرانس تيميرمانس، نائب الرئيس التنفيذي والسيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي.
وستتمحور الأشغال في هذا الإطار حول محاور كبرى منها المناخ والطاقة والاقتصاد الأخضر والبيئة بما فيها المجال البحري. ومن منظور متعدد الأطراف، تبرز هذه الشراكة الطموح المشترك للشريكين قبل انعقاد كوب 27 وكوب 15.
ونقل البلاغ عن السيد فرانس تيميرمانس قوله :” المغرب بلد رائد في إفريقيا في مجال مكافحة تغير المناخ وتدهور البيئة. والشراكة الخضراء التي أطلقناها اليوم تبين بوضوح التزامنا المشترك للعمل من أجل مواجهة التغير المناخي والاستفادة من الإمكانيات التي يتيحها الانتقال البيئي. فسوياً، يمكننا وضع الأسس اللازمة من أجل مناخ واقتصاد سليمين وازدهار للجميع”.
وتعتبر الشراكة الخضراء بين الاتحاد الأوروبي والمغرب إحدى المبادرات البارزة في خطة الاستثمار الأوروبية الملحقة بالبيان المشترك حول الشراكة الأوروبية المتجددة مع المتوسط.
للإشارة يمكنكم الاطلاع هنا على الكلمة التي ألقاها نائب الرئيس التنفيذي تيميرمانس في حفل التوقيع، مع مزيد من المعلومات حول الشراكة الخضراء هنا. كما يمكنكم مشاهدة حفل التوقيع وبعض المقاطع من زيارته إلى المغرب هنا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...