تابعونا على:
شريط الأخبار
العملود يرفض عرضا لمغادرة الوداد حوادث السير تودي بحياة 17 شخص كمين للدرك يطيح بمروج للمخدرات بفم الجمعة السكوري: الحكومة عالجت مشاكل عمرت في قطاعات عديدة “كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية إصدار طابع بريدي تذكاري بمناسبة الذكرى60 لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية الرباط تحتضن النسخة الثالثة للدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات بالاتحاد الإفريقي اتفاق أبريل.. حزب الكتاب يحذر من محاولة استخدام منطق المقايضة اسكوبار الشمال يستعد لاستنشاق هواء الحرية نهضة بركان يستعيد لاعبين أمام الجيش الملكي إغلاق الحدود في وجه مدير المدرسة المتورط في فضيحة مولاي يعقوب بعد اختياره مدربا للمنتخب الهولندي.. رمزي يعبر عن سعادته في مهمته الجديدة آيت طالب يعطي انطلاقة خدمات 21 مركزا صحيا بجهة بني ملال الشرطة تعتقل مستشارا بديوان وزير سابق بسبب وعود بالتوظيف مقابل المال فاتح ماي.. نقابة الزاير تطالب بالعدالة والتقدم الاجتماعي أخطر مروجة للمخدرات بمراكش تقع بقبضة الأمن تحديد موعد اختتام البطولة الاحترافية محكمة التحكيم الرياضي تحدد موعد مواجهة الرجاء واكسيل مايي لتثمين الأراضي الجماعية.. منح إعانات مالية للشباب وأعضاء الجماعات السلالية صحافيان يجران لشكر إلى المحكمة وإدريس يبرر “لم أقصد الإساءة”

24 ساعة

بوريطة

بوريطة: أزمات الحوض المتوسطي تتطلب استجابات هيكلية

24 نوفمبر 2022 - 21:54

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس ببرشلونة، إن الأزمات التي تعاني منها منطقة البحر الأبيض المتوسط تتطلب استجابات هيكلية قائمة على مقاربة عملية.

وأكد بوريطة، في كلمة له، خلال المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط، الذي ينعقد بمناسبة النسخة الثانية من اليوم المتوسطي، أن “الأزمات التي تطال منطقة البحر الأبيض المتوسط تعتبر هيكلية وليست عابرة. إنها تفرض علينا الاستجابة وفق المستوى ذاته: من خلال رؤية طويلة المدى ومقاربة عملية آنية”.

وأشار الوزير إلى أن “تجديد التأكيد على الالتزام بالهدف البرنامجي المتمثل في ‘منطقة استقرار وازدهار مشتركتين’ يعد ضروريا لكنه ليس كافيا”، داعيا الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط إلى” تمهيد الطريق” من أجل تحقيق هذا الهدف وتحديد “أولويات مشتركة والتزام من قبل الجميع”.

وفي هذا السياق، شدد بوريطة على الحاجة إلى “العمل على السياسات، والاستباق أكثر، وتحقيق المزيد من الاتساق الشامل والإجراءات الموجهة على المدى الطويل”، ووضع “سياسات موضوعاتية مشتركة، مستهدفة، مبرمجة وممولة للانكباب بشكل فعلي على الإشكاليات”، معربا عن أسفه، على سبيل المثال، لكون الاتحاد الأوروبي قد أعلن نهاية تسويق المركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي في أفق 2035، في حين لم يتم اعتماد أي خطة أوروبية متوسطية لاستيعاب هذا التعديل الجدري للاتحاد الأوروبي.

وفي ما يتعلق بآليات الشراكة، شدد بوريطة، الذي اعتبر أن الوسائل ليست بمستوى التحديات، على مزيد من “التفاعل الجماعي في الحوض المتوسطي”، داعيا إلى تحسين أداء آليات الاتحاد من أجل المتوسط، وتقديم إجابات عن نقط الصمت، وتوسيع أجندته، وتسريع وتيرة اجتماعاته وتعزيز الشراكة.

وأكد أنه “يجب أن نرى الاتحاد من أجل المتوسط أكثر وأن نستشعر عمله على نحو أكبر”، مؤكدا أن “الوقت قد حان لاستثمار الأمانة العامة في مهمة استشرافية حتى لا تجري وراء الأزمات، بسبب عدم استباقها، وتأسيس حكامة متجددة تتسم بقدر أكبر من الاتساق بين مختلف المؤسسات المنخرطة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وإفساح المجال لها في سياساتنا، في مرحلة بلورة السياسات، وهذا ليس هو الحال دائما اليوم”.

وبناء على هذا المعطى، وانطلاقا من تحليل للردود التي قدمها الاتحاد من أجل المتوسط على العديد من التحديات المتعلقة بالاستقرار السياسي وأزمات الطاقة والغذاء والاندماج والسوسيو-اقتصادية، وأزمات الهجرة والأمن، مثل “أنشطة التشيع والاختراق الإيديولوجي الإيراني”، ذكر السيد بوريطة ثلاث حالات.

وتتعلق الحالة الأولى، وفق المسؤول الحكومي، “بالأجوبة الواعدة” الموجودة في بعض القطاعات، مثل تغير المناخ والشباب، والتي تحتاج إلى مضاعفتها، و”الأجوبة التي لا تزال غير كافية” بشأن مواضيع بالغة الأهمية، مثل الأمن الطاقي، و”الأجوبة غير الموجودة”، فيما يتعلق بالأمن الصحي والأمن الغذائي.

وخلص الوزير إلى القول إن “حوضا متوسطيا للأمن أمر ممكن. وحوضا متوسطيا للنقل البحري ممكن، وبالطبع، فإن حوضا متوسطيا لحرية تنقل الأشخاص ممكن هو الآخر”.

ويترأس أشغال المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط ، الذي يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء البالغ عددها 42 دولة، بشكل مشترك، كلا من جوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وأيمن الصفدي وزير الشؤون الخارجية بالمملكة الأردنية الهاشمية.

كما يشارك في أشغاله خوسي مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، وناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط كمضيفين.

ويتمحور المنتدى حول نقاشات بشأن الخطوات التي يمكن اتخادها في المستقبل من أجل تحسين التعاون والتنمية والتكامل داخل المنطقة الأورو-متوسطية.

فضلا عن ذلك، يستضيف المنتدى خلال هذه السنة، لقاءا بين عدد من الشباب الأورومتوسطي، الذين يمثلون هيئات المجتمع المدني بكافة منطقة البحر الأبيض المتوسط، الذين قدموا توصياتهم ومقترحاتهم إلى وزراء الخارجية، الهادفة إلى تطوير حلول ملموسة لمشروع متوسطي شامل ومستدام ومزدهر.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

في مواجهة الحتمية الجيوسياسية..هل يختار الاتحاد الأوروبي التوسع؟

للمزيد من التفاصيل...

السكوري: الحكومة عالجت مشاكل عمرت في قطاعات عديدة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

للمزيد من التفاصيل...

شركة Alucop تفتتح مصنعها الجديد الخاص بسِبَاكة النحاس والألومنيوم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

في مواجهة الحتمية الجيوسياسية..هل يختار الاتحاد الأوروبي التوسع؟

للمزيد من التفاصيل...

العملود يرفض عرضا لمغادرة الوداد

للمزيد من التفاصيل...

حوادث السير تودي بحياة 17 شخص

للمزيد من التفاصيل...

كمين للدرك يطيح بمروج للمخدرات بفم الجمعة

للمزيد من التفاصيل...

السكوري: الحكومة عالجت مشاكل عمرت في قطاعات عديدة

للمزيد من التفاصيل...

اتفاق أبريل.. حزب الكتاب يحذر من محاولة استخدام منطق المقايضة

للمزيد من التفاصيل...

مصير محضري الحوار القطاعي بين وزارة الصحة والنقابات يجر آيت طالب للمساءلة

للمزيد من التفاصيل...

اسكوبار الشمال يستعد لاستنشاق هواء الحرية

للمزيد من التفاصيل...