تابعونا على:
شريط الأخبار
السنتيسي يطالب بإعادة النظر في عتبة المؤشر الاجتماعي والاقتصادي المحكمة ترفض منح السراح المؤقت لمستشار وزير العدل البيجيدي يطالب بتخفيض سعر دواء سرطان الثدي محكمة التحكيم الرياضي ترفض طلبا جديدا لاتحاد العاصمة 5 سنوات سجنا في حق الضابط المتهم بالتسبب في وفاة شاب بمخفر للشرطة آيت طالب: الحكومة عززت الترسانة القانونية ليشمل “AMO” جميع المواطنين البنك الشعبي تسهر على تجديد أربع مدارس بجهة الناظور-الحسيمة وزارة التجهيز أنجزت 22 ألف كلمتر لفك العزلة عن المناطق القروية أيت الطالب يصدم المغاربة.. تجهيز القطاع الصحي يكلف 6مليار درهم سنويا بركة: لأول مرة تم الرفع من الميزانية المخصصة للتزويد بالماء الشروب قضية ياسين الشبلي.. تفاصيل صادمة عن يوم وفاة بطل في فنون الحرب الضريبة على الدخل برسم الأرباح العقارية: إمكانية طلب الرأي المسبق للمديرية العامة للضرائب وزير الصحة: نخصص سنويا مليار درهم لتأهيل مستشفيات بالمغرب تفاديا للاكتظاظ بعيد الأضحى.. وزير النقل يتعهد بتوفير وسائل نقل إضافية بعد اعتقال الأستاذة وعشيقها المتزوج.. تفاصيل مثيرة حصلت داخل السكن الوظيفي آيت طالب يعترف: نعاني من خصاص كبير في الطب الشرعي بركة: الأشغال بالطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمطار قد تنتهي قبل 2025 آيت طالب: العزوف عن اللقاح تسبب في انتشار داء “بوحمرون” مغاربة الخارج يحولون 27,44 مليار درهم مبديع يستقيل من عضويته بمجلس النواب

24 ساعة

إرادة ملكية وأطر من أبناء الشعب

25 مايو 2023 - 15:28

كان زوار طنجة وتطوان والحسيمة والمراكز الحضرية والقروية المحيطة بهما يعبرون عن إعجابهم بالمنطقة ويتأسفون على واقعها. هذه المنطقة كانت ولا زالت، ولو بنسبة أقل بكثير من السابق، مرتعا للاغتناء السريع لبارونات التهريب والمخدرات. ولم تسلم من حضور مريب لبعض الشخصيات في مجالسها الترابية وحتى في لائحة ممثليها بالبرلمان. هناك من أخذ الكلمة في جلسات الأربعاء وتكلم باسم قبائل ومدن في الشمال وهرب إلى الخارج وأصبح بفعل الفوضى السياساوية ” مناضلا” انفصاليا أدى إلى تعبئة بعض أبناء الريف إلى متاهات. وأبناء المنطقة لا يحلمون إلا بالعيش الكريم ومرافق عامة في مجالات التعليم والصحة والبنيات التحتية.

أكدت الأحكام الصادرة عن المجلس الدستوري أن التنافس بين اقطاب السياسة في الريف وبكافة تلويناتهم الحزبية تشوبه الأخطاء القانونية وتم الإسقاط والطرد من البرلمان. وهذه إشارات من مجلس دستوري إلى أحزاب تركع أمام سلوكات يفرضها من يبني سطوة بمال كثير وفي غياب البحث عن مصدر هذا المال. وهكذا نصنع كلنا بما في ذلك مؤسساتنا طبقات سياسية تضرب هيبة الدولة في الصميم. وهكذا تنتصر معاول الهدم على سواعد البناء. المهرب وتاجر المخدرات يمول حملة انتخابية لرئيس حزب كبير وذو تاريخ والزعيم يتجاهل تكلفة حملته الانتخابية ولا يطرح سؤال المصدر وهو الآتي من عمق أواصر الدم والنسب التي بنت مجد حزبه. أما أحزاب ” الإدارة ” فهذا نهجها وعليه تأسست وأقسمت أن تنصر مسؤوليها وتناصرهم ظالمين كانوا أو مظلومين. ولنا في بعض الفاشلين تعليميا مثالا على انتصار الرداءة على الجودة على صعيد رئاسة الجهات ومجالس الأقاليم والعمالات والجماعات.

و يظل السؤال هو ذلك السر الكامن وراء التقدم الهائل الذي عرفه شمال المغرب والذي أصبح عنوانا بارزا في مجال مؤشرات الصناعة والتجارة والتموقع الإستراتيجي.

السر الأول يكمن في إرادة ملكية وطنية بدأت منذ انطلاق حكومة التناوب. وللتاريخ وجب التأكيد على أن الحلول التقنوقراطية البسيطة التي خدمت طبقة من المغاربة وافقرت الكثير منهم، أوصلت المغرب إلى الباب المسدود أو إلى “السكتة القلبية” كما وصفها الملك الراحل الحسن الثاني. ومع وصول الملك محمد السادس انطلق العمل بجد وبإصرار شعاره التغيير.

الشمال المغربي بدأ يتغير لمواجهة واقع مرير عنوانه التهريب وتجارة المخدرات وقوارب الموت. الأرقام كانت في تزايد. وقف أحد مستشاري الملك في باب سبتة وقال كلمة لخصت الوضع الكارثي للمعبر الحدودي. وتطلب الأمر العمل والتفكير إلى أن وصلنا إلى إعادة الساعة إلى الصفر.

كان السكوت شبه سلوك متوافق عليه. ولكن الإرادة أوقفت المهزلة في باب سبتة وفي معبر مليلية المحتلتين. التهريب عمليات كان المستفيدون منها من الكبار الذين حاولوا وصفه بالتهريب المعيشي. سيارات كانت تصطف بالمئات أمام المعابر الحدودية على مرأى وعيون كل السلطات والمستفيدون يغرقون أسواق البلاد بسلع كثيرة وعلى الخصوص المواد الغذائية والملابس.

وكانت الآثار وخيمة على صحة المواطن وتهريب العملات وتزايد معدل الرشوة وتراجع إنتاج وحدات صناعية. بدأ مخطط تنمية الشمال بمشروع طريق ثم امتد إلى ميناء فمنطقة لوجيستيكية وصناعية وسد وغلق للحدود مع المدينتين المحتلتين لنصل إلى وضع غير ذلك الذي كنا نعرفه. المركب الميناءي طنجة المتوسط أصبح مؤسسة عالمية ووكالة تنمية مدن الشمال تحولت إلى خلية نحل لتتبع المشاريع المهيكلة. كثير من المهندسين الشباب اكتسبوا خبرة في تتبع إنجاز المشاريع والسهر على تنفيذها. من يعرف فاعلية وكالات التنمية سيكون أول منتقد للتتبع الإداري الكلاسيكي لتنفيذ المشاريع.

ولا يمكن لمتتبع للشأن العام أن ينسى أن القوانين التنظيمية للجماعات الترابية قد نصت على وكالات تنفيذ المشاريع كمؤسسات لتغيير التدبير الجماعي. ولكن الأحزاب سبحت ضد التيار واعتبرت هذه الوكالات غير ديمقراطية رغم طابعها التنفيذي المهني وخضوعها لكافة أنواع الرقابة. وسيظل حالنا كما هو عليه مع تسلط الأميين ومحترفي العنف السياساوي على التدبير الجماعي.

المهم أن شباب هذا الوطن هم من صنعوا التغيير في شمال المغرب واتقنوا تنفيذ التوجيهات الملكية بمهنية عالية.

وللتذكير فمركب طنجة المتوسط يديره مدير سابق لوكالة تنمية الشمال والمدير الحالي كان من الاطر الخبيرة العليا لهذه الوكالة ورئيس مجلس إدارة موانئ المغرب الذي تم تعيينه أخيرا هو من الأطر المغربية التي اشتغلت على أرض وواقع الشمال. والسر هو وضع الثقة في الاكفاء من أبناء الوطن مهما كانت وضعيتهم الاجتماعية وانتماءهم الجغرافي.

 

ولكل ما سبق وحتى لا يتفاجأ المواطن بوصول أسماء إلى مناصب عليا دون استحقاق، وجب وضع آليات لقياس الكفاءة وحسن السلوك لكي لا تخضع الترقيات والتعيينات في المناصب العليا لغايات حزبية ضيقة تحكمها المصلحة الضيقة. مثال الشمال يحتذى لضمان الكفاءة وحسن الانجاز.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

آيت طالب: الحكومة عززت الترسانة القانونية ليشمل “AMO” جميع المواطنين

للمزيد من التفاصيل...

بركة: الأشغال بالطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمطار قد تنتهي قبل 2025

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

البنك الشعبي تسهر على تجديد أربع مدارس بجهة الناظور-الحسيمة

للمزيد من التفاصيل...

مغاربة الخارج يحولون 27,44 مليار درهم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

السنتيسي يطالب بإعادة النظر في عتبة المؤشر الاجتماعي والاقتصادي

للمزيد من التفاصيل...

المحكمة ترفض منح السراح المؤقت لمستشار وزير العدل

للمزيد من التفاصيل...

البيجيدي يطالب بتخفيض سعر دواء سرطان الثدي

للمزيد من التفاصيل...

محكمة التحكيم الرياضي ترفض طلبا جديدا لاتحاد العاصمة

للمزيد من التفاصيل...

5 سنوات سجنا في حق الضابط المتهم بالتسبب في وفاة شاب بمخفر للشرطة

للمزيد من التفاصيل...

آيت طالب: الحكومة عززت الترسانة القانونية ليشمل “AMO” جميع المواطنين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة التجهيز أنجزت 22 ألف كلمتر لفك العزلة عن المناطق القروية

للمزيد من التفاصيل...

بركة يكشف أسباب تأخر أشغال الميناء الأطلسي بالقنيطرة

للمزيد من التفاصيل...