مسلسل الإضرابات يعود لشل حركة التعليم في المغرب

من المقرر أن تخوض النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، اضراب وطنيا بقطاع التربية الوطنية أيام 7 و8 و9 نونبر الجاري, وذلك بسبب ما اسمته النقابات انفراد وزارة التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإخراج نظام أساسي معيب.

ويأتي هذا القرار في سياق ارتفاع وثيرة الإضرابات في قطاع التعليم إثر صدور النظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم، والذي اعتبره رجال والنساء التربية والتعليم في المغرب أنه غير منصف لهم.

وفي السياق ذاته عبرت النقابات التعليمية عن رفضها للاقتطاعات من أجور الشغيلة باعتباره إجراء غير قانوني وغير دستوري في ظل عدم وجود قانون منظم لممارسة هذا الحق.

واستنكرت ذات النقابات في بلاغ مشترك، استعمال الاقتطاع كآلية لترهيب الشغيلة التعليمية والانتقام من نضالاتها، وكذلك استغلال الإعلام العمومي لتمرير وجهة نظر واحدة. وفق تعبيرهم.

وحيال ذلك، أكد عبد الاله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لوظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في تصريح لموقع ” الأنباء تيفي” أن المجتمع التعليمي يشهد حالة من الاحتقان والغضب نتيجة تطبيق هذا النظام، الذي تم رفضه بشدة من قبل جميع أطياف المنظومة التعليمية.

وتجدر الإشارة، إلى أن شد الحبل لازال مستمرا بين وزارة التربية الوطنية، والشغيلة التعليمية جراء تمرير النظام الأساسي الجديد، فيما خاضت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية اجتماعا رسميا ترأسه عزيز أخنوش، وتم الاتفاق على تجويد النظام الأساسي.