عرفت ليلة الأبطال تألق المحترفين المغاربة رفقة أنديتهم، لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات، في مواجهتين مثيرتين بين كل من زياش ضد أمرابط، ثم النصيري في مواجهة الصيباري.
وفي مواجهة مغربية مثيرة بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وغلطة سراي التركي، لحساب الجولة الخامسة من منافسة دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بالتعادل (3.3)، عرف هذا اللقاء حضور مغربي لافت، بين مايسترو وسط الميدان سفيان أمرابط في مواجهة الساحر حكيم زياش.
وقدم أمرابط مباراة جيدة، إذ ساهم في بناء هجمة الهدف الأول التي أعطت التفوق للمان، حيث استطاع المغربي خلال مباراة الأمس، تقديم أفضل مستوى خاصة في طريقة إخراج الكرة من تحت الضغط، وخلال 60 دقيقة التي لعبها كل تمريرات أمرابط كانت صحيحة باستثناء تمريرة واحدة خاطئة. وأثناء مشاركته كان المان متقدما على أصحاب الأرض بنتيجة (3.1).
وبعدما نجح أمرابط في تأمين وسط الميدان، أحرز زياش هدفين من ركلة حرة ثم صنع هدف التعديل بتمريرة لزميله كريم أكتورك أوغلو، وبالتالي بات زياش ثالث لاعب يسجل هدفين من ركلتين حرتين في مباراة واحدة بدوري أبطال أوروبا، بعد كريستيانو رونالدو عندما كان بصفوف ريال مدريد ضد زيورخ السويسري ، ونيمار دا سيلفا بقميص باريس سان جيرمان الفرنسي ضد النجم الأحمر الصربي ، حسبما أوردته شبكة “أوبتا” للأرقام والإحصائيات.
وفي مواجهة أخرى مغربية بين إف سي إندهوفن الهولندي و إشبيلية الإسباني، عرفت مشاركة كل من الصيباري في مواجهة قوية ضد المهاجم النصيري، والتي انتهت لصالح الفريق الهولندي (3.2).
وتمكن النصيري من وضع بصمته في ليالي الأبطال رغم الهزيمة أمام رفاق الصيباري، حيث أحرز النصيري الهدف الثاني في الدقيقة (47) من عمر الشوط الثاني، وجاء الهدف بعد انسلال بين المدافعين، ورفع الكرة ببراعة هزت الشباك.
إلا أن فرحة فريق إشبيلية بالتفوق في النتيجة لم تدم طويلا، مع حضور المغربي الآخر في صفوف إندهوفن، وذلك بعد أن تمكن الصيباري من المساهمة في قلب نتيجة المباراة بتوقيع الهدف الأول في الدقيقة (68) بطريقة رائعة بعد اقحامه كبديل، وجاء التعادل بالنيران الصديقة بعدما سجل نيمانيا كوديلج ضد مرماه في الدقيقة (81)، وجاء هدف الفوز في الوقت البدل الضائع.