الصحة والسلامة المهنية في العمل.. أطلنطاسند للتأمين تختبرُ سياستها على نطاق واسع

أعلنت أطلنطا سند للتأمين، أنه في إطار سياستها الخاصة بالصحة والسلامة المهنية، (SST) قامت الشركة، يوم 13 فبراير على الساعة 10:30 صباحًا، بإجراء محاكاة لعملية إخلاء داخل مقرها الرئيسي بمشاركة فعالة لموظفيها البالغ عددهم 600 موظف.

والأهداف، حسب هذه العملية، تتمحور حول تعزيز سياسة الصحة والسلامة المهنية لديها، والاستعداد التام لمواجهة حالات الطوارئ عند الضرورة، من خلال ضمان سلامة جميع موظفيها.

وفي هذا الصدد، عقدت شركة أطلنطاسند للتأمين يوم الثلاثاء 13 فبراير في مقرها الرئيسي (المكون من بُرجين يتكون كل منهما من 9 طوابق ومرابان)، تدريبا لإخلاء 600 من الموظفين بهدف اختبار أدائها وإجراءاتها الأمنية. حيث كانت النتائج، أن جميع الموظفين تم إجلاؤهم بشكل آمن نحو نقطة التجمع بنجاح كبير، وفي وقت قياسي.

وفي هذا الصدد، قال جلال بن شقرون، المدير العام لشركة أطلنطاسند للتأمين، أن “هذا التمرين هو إجراء وقائي أتاحَ لنا اختبار إجراءات الإخلاء الخاصة بنا في حالة وقوع حادث كبير”.

وأضاف قائلا: “إدراكًا لأهمية الاستجابة السريعة أثناء عملية الإخلاء، قمنا بحشد جميع موظفينا حول اختبار حقيقي من أجل تسليط الضوء مسبقًا على ما يتوفرون عليه من المعلومات النظرية المطلوبة في حالة وقوع حادث”.

واضاف بلاغ صحفي، أن شركة أطلنطاسند للتأمين، قامت وبشكل مسبق، بإجراء دراسة حول نقاط الضعف لإعادة تقييم مخاطر الحرائق، وبعد ذلك تم تحديد كيفية تحسينها. كما تمّتْ جدولة دورات تدريبية، مثل التدريب على السلامة المهنية لجميع الموظفين، وتدريب المشرفين المباشرين على عملية الإنقاذ، سواء الذين يتمركزون في مقدمة المجموعة أو الذين يتمركزون خلف المجموعة. وكذلك فِرق التدخلات الأولى، والتدريب على الإسعافات الأولية. وليس هذا كل شيء، يضيف البلاغ، فالشركة تخطط لإجراء عمليات إخلاء أخرى في المستقبل بشكل دوري ودون إعلان مسبق، وذلك لضمان الإتقان التام للإجراءات، واختبار التدابير التلقائية في حالة حدوث طوارئ غير متوقعة.

خوفاً على صحة وسلامة موظَّفيها، تؤكد أطلنطاسند للتأمين في بلاغها، أنها تملك لجنة للصحة والسلامة المهنية تعمل بتعاون مع خبراء متخصِّصين، وبتشاور مع الإدارة العامة بخصوص تحديد وتطوير سياستها في هذا المجال.

إضافة إلى ذلك، فإن الجانب الوقائي الذي تستثمره الشركة لا يقتصر فقط على عنصر السلامة، بل يشمل الصحة أيضًا، وذلك من خلال حملات سنوية للتوعية، للتلقيح، والكشف عن الأمراض. وهذا يعزز النهج العام للشركة، والذي يسهر على راحة الموظفين بما في ذلك أوراشٌ للتأمل الروحي، للاسترخاء، لليوغا، وللياقة البدنية.
وجدير بالذكر، أن أطلنطاسند رأت النور يوم 25 شتنبر 2020 بعد اندماج شركتي التأمين التابعتين لمجموعة هولماركوم. وتعد أطلنطاسند للتأمين شركة مرجعية ذات خبرة تراكمية تمتد لأكثر من 170 سنة، كما أن لديها أكثر من 600 موظفًا، وشبكة تضم ما يقرب من 400 نقطة بيع.
وتطمح أطلنطاسند للتأمين إلى التموقع كشركة تأمين مغربية مرجعية، هدفها الأساسي هو تحقيق التميز. وذلك من خلال تقديم منتجات مبتكرة، وضمان خدمة فائقة الجودة لعملائها وشبكة وُكلائها ووُسطائها على حد سواء.