يعد محمد عبدالله المبارك الصباح المزداد 1971 الحفيد المباشر لمؤسس دولة الكويت الشيخ مبارك الصباح، وهو واحد من السياسيين الذين يلعبون دورا كبيرا في الازدهار الذي يعرفه البلد الخليجي، على جميع المستويات، بفعل النجاح الذي واكبه في جميع المناصب التي تولاها، حيث كان يترك بصمته في جميع المجالات.
المستوى العلمي
حصل الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة نوتنغهام بإنجلترا، إلى جانب الماجستير في الدراسات الدولية والديبلوماسية من جامعة لندن، وهو ما خول له تقلد العديد من المناصب السياسية، حتى أضحى أحد أبرز الشخصيات ليس فقط المحلي بل الإقليمي، بفضل حنكته في معالجة العديد من الملفات.
مناصب حساسة
تقلد الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح العديد من المناصب بالكويت، إذ كانت البداية بوكيل مساعد في مركز شؤون المعلومات والبحث التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، إذ بعد الإنجازات التي حققها على مستوى منصبه الجديد تمت ترقيته لرئاسة جهاز خدمة المواطن، وبعدها رئيس جهاز متابعة وتقييم الأداء الحكومي، قبل أن يتم تعيينه وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء، ثم وزير دولة لشؤون البلدية ووزيرا للصحة وأخيرا وزيرا لشؤون الديوان الأميري.
نجاحات الأمير
حقق الأمير محمد عبدالله المبارك الصباح نجاحات في المناصب التي تقلدها حتى أضحى من أبرز الشخصيات السياسية بالكويت، إذ أن تكوينه العلمي وشخصيته القوية خولت له تحقيق العديد من النجاحات التي جعلت منه واحدا من أبرز صناع القرار في الحياة السياسية الكويتية، بعدما برع في قيادة الوزارات التي أشرف عليها.
السياسة والديبلوماسية
إلى جانب تكوينه السياسي، فإن الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، يعد من الديبلوماسيين البارعين على المستوى الكويتي، والذين تتم إستشارتهم في العديد من القضايا الإقليمية والعربية، وهو ما خول للكويت مكانة لائقة بها على الصعيد الخليجي.
ويهتم الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، كثيرا، بالجانب الاجتماعي للمواطنين، باعتباره عصب النجاح للسياسيين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...