طالبت عويشة زلفى عضو الفريق الاشتراكي “المعارضة الاتحادية” بمجلس النواب، بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لضمان تمدرس الأطفال القاصرين في وضعية تشرد.
وأوضحت زلفى، في سؤال كتابي وجهته لشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن ظاهرة الأطفال سواء منهم الإناث والذكور في سن التمدرس المتخلى عنهم تعرف ارتفاعا كبيرا خاصة بالوسط الحضري.
وأشارت زلفى، إلى غياب أي تدخل من الجهات المعنية قصد إلحاقهم بالمؤسسات التعليمية وتمتيعهم بحقهم في التمدرس، كما يكفله دستور المملكة كباقي أطفال المغرب، حيث أن بقاءهم في الشوارع دون تمدرس يزيد من الفوارق الاجتماعية ويتنافى مع شعار الحكومة “الدولة الاجتماعية”، كما يشكل تواجدهم بالشارع خطرا على حياتهم وعلى المجتمع.
واستفسرت عويشة زلفى البرلمانية عن الفريق الاشتراكي “المعارضة الاتحادية” في مجلس النواب، عن أسباب استمرار الأطفال المتشردين سواء منهم الإناث والذكور خارج أسوار المدارس، وأسباب تأخر الوزارة لإعداد برنامج يهم هذه الفئة من أبناء هذا الوطن، ورفع الحيف والإقصاء عنها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...