طالبت الأمانة العامة، للاتحاد المغربي للشغل رئيس الحكومة، بفتح حوار عاجل وجاد ومسؤول مفضي إلى نتائج لوقف الاحتقان الاجتماعي داخل قطاع الصحة ضمانا للسلم الاجتماعي في هذا القطاع الحيوي وحفاضا على سلامة وصحة المواطنات والمواطنين.
وقرر نقابة مخاريق “مراسلة الاتحاد الدولي للخدمات العمومية Internationale des services publiques -ISP، بصفته أكبر منظمة نقابية دولية قطاعية يضم 700 نقابة قطاعية من 163 دولة من بينها الجامعة الوطنية للصحة تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وذلك “لحشد التضامن النقابي الدولي ودفاعا عن المصالح العادلة للأسرة الصحية”.
وقالت نقابة مخاريق في بلاغ توصل موقع ” الانباء تيفي” بنسخة منه: “ففي الوقت الذي تفانت فيه كل فئات قطاع الصحة إبان أزمة كوفيد، مقدمة تضحيات جسام ومئات الأرواح الشهيدة، صيانة لصحة المواطنين وإزاء تجندها واستماتتها في التنزيل السليم لمشروع التغطية الصحية والاجتماعية، وبشكل غير مفهوم وغير مقبول، هاهي الحكومة والدوائر المسؤولة تتجاهل الاحتقان الاجتماعي في هذا القطاع الحيوي منذ شهور، وتتلكؤ في الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للأسرة الصحية”.
وأكدت النقابة ذاتها، أن هاته الهجمة القمعية التي أدت إلى العديد من الإعتقالات والإصابات في صفوف المحتجين، تفنذ بالملموس إدعاءات الحكومة النجاح في سن نموذج مغربي “للحوار الاجتماعي”.
وتابعت بأنه “في الوقت الذي تفانت فيه كل فئات قطاع الصحة إبان أزمة كوفيد، مقدمة تضحيات جسام ومئات الأرواح الشهيدة، صيانة لصحة المواطنين وإزاء تجندها واستماتتها في التنزيل السليم لمشروع التغطية الصحية والاجتماعية، وبشكل غير مفهوم وغير مقبول، هاهي الحكومة والدوائر المسؤولة تتجاهل الاحتقان الاجتماعي في هذا القطاع الحيوي منذ شهور، وتتلكؤ في الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للأسرة الصحية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...