طالب سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي “المعارضة الاتحادية” بمجلس النواب، بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قصد توفير طبيبين على الأقل بمستشفى القرب الكائن بجماعة وادي أمليل التابعة لإقليم تازة.
وأوضح بعزيز في سؤال كتابي وجهه لخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن جماعة وادي أمليل تعرف تدهورا كبيرا في الخدمات الصحية، بدليل مغادرة جميع الأطباء المستشفى المذكور، مبرزا أنه أرسل في وقت سابق سؤالا كتابيا تحت رقم 3112/24 بتاريخ 21/03/2024، أشار من خلاله أن مستشفى القرب الكائن بجماعة وادي امليل التابعة لإقليم تازة، كان به طبيب عام واحد بالرغم من تواجده في جماعة ذات طبيعة حضرية، حيث تتوافد عليه ساكنة مختلف الجماعات المحيطة بها، إلا أنه رغم مطالبة الساكنة ومعها الهيئات المنتخبة، بإضافة أطباء آخرين لوضع حد لمعاناتهم، والتخفيف من الضغط على الطبيب الوحيد، وتقديم خدمات في المستوى ، لم تتجاوب مصالح وزارة الصحة الإقليمية مع المطالب سالفة الذكر.
ولفت بعزيز، إلى أن جماعة وادي امليل، ومن أجل الخروج من الأزمة المشار إليها، سارعت الى عقد شراكة مع جمعية مركز الإسعاف الاجتماعي، بهدف وضع طبيب عام آخر في مستشفى القرب بوادي مليل قصد التخفيف من حدة الاكتظاظ الذي تعرفه هذه المؤسسة الصحية، وهو ما قامت به إذ أحضرت طبيب في إطار التعاقد لدعم الطبيب المتواجد بالمستشفى، مضيفا أن المصالح الإقليمية للوزارة فور التحاق الطبيب المتعاقد معه، عملت على نقل الطبيب التابع لها إلى وجهة أخرى وتركت الطبيب المتعاقد معه في مواجهة أزمة الاكتظاظ التي يشهدها هذا المستشفى.
وتابع بعزيز، أن ان كثرة الوافدين على المستشفى، جعل الطبيب المتعاقد معه يغادر بدوره العمل، بسبب عدم قدرته على تزايد أعداد المرضى، حيث أصبح هذا المستشفى بدون طبيب لينضاف ذلك إلى غياب ظروف عمل ملائمة والنقص الحاد في التجهيزات الطبية..
واستفسر سعيد بعزيز البرلماني عن الفريق الاشتراكي “المعارضة الاتحادية” بمجلس النواب، عن أسباب وحيثيات عدم توفير أي طبيب في مستشفى القرب بجماعة وادي امليل، وعن الجدولة الزمنية للتجاوب مع مطالب الساكنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...