تابعونا على:
شريط الأخبار
التوفيق: القروض البنكية لا ينبغي أن تكون بابا للربح المجحف لقجع: يامال هو مغربي واللعب لإسبانيا كان اختياره هيكلة جديدة بالمكتب الوطني للمطارات لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030” دبلوماسية راسخة ومواقف ثابتة تعكس عمق العلاقات بين المغرب وغواتيمالا الحكومة تصادق على إعادة تنظيم مجلس الصحافة بعد استقدام غرباء لملعب فاس.. “أورونج بويز” يحذر من استغلال شعار نهضة بركان حشيش داخل البطيخ والبطاطا.. الأمن المغربي يساعد إسبانيا لإحباط عملية دولية الخطوط الملكية المغربية تلغي رحلاتها إلى فرنسا يومي الخميس والجمعة القضاء يدين صاحب “الصفعة” الاستقلالية تأجيل اجتماع بنهاشم بأيت منا لهذا السبب بما فيها “البيتكوين”.. بنك المغرب يقترب من تقنين العملة الرقمية غواتيمالا تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي فصيل “أورونج بويز” ينوه بمنجزات نهضة بركان أزيد من 200 فتوى شرعية تواكب التمويل التشاركي في المغرب وزير الأوقاف: تجربة المغرب في “البنوك التشاركية” فريدة من نوعها وفاة طفل غرقًا داخل مسبح بالفقيه بن صالح استشهاد مهند الليلي لاعب منتخب فلسطين في غارة إسرائيلية أمن جرسيف ينجح في تفكيك شبكة للنصب والاحتيال 6 لاعبين مغاربة في ربع نهائي مونديال الأندية التحرش بفتاة في طنجة يثير الغضب

24 ساعة

الهروب الجماعي.. هل فشلت الحكومة؟

18 سبتمبر 2024 - 20:36

الأحداث التي تشهدها مدينة الفنيدق منذ ليلة 15 شتنبر الجاري، تطرح عدة تساؤلات بشأن مدى نجاح نموذج الدولة الاجتماعية في المغرب، كما تعتبر هذه المحاولات تحذيرا من أزمات عديدة، وتضع البلاد أمام تحديات كبيرة.

وأمام هذه الأحداث الخطيرة، ستكون الحكومة خلال الدخول السياسي المقبل أمام امتحان حقيقي، خاصة بعد أن اختارت أن تواجه هذه الأحداث بالصمت، وألا تخرج، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، بتصريحات أو توضيحات بخصوص هذا الشأن.

هذه الأحداث الأخيرة التي شهدها المغرب، تأتي في سياق إشادة غربية بالنهضة التنموية التي تعرفها المملكة وجهودها للنهوض بالقطاع الاقتصادي وتحسين الوضع الاجتماعي الداخلي، ما يطرح تساؤلات حول مكامن الخلل وأسباب هذه المفارقة الصارخة.

وفي هذا الصدد، يقول خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، على أن الدولة المغربية قامت بمحاولات كثيرة من أجل إيجاد صيغة مناسبة لحل هذا التفاوت الاجتماعي الصارخ، عن طريق ترسيخ دولة اجتماعية تعتمد أدوات أساسية تساهم في تعزيز التغطية الاجتماعية والتعويض عن فقدان الشغل والتعويض عن المرض..، مشيرا في هذا السياق إلى نموذج التعويضات المباشرة المخصصة للطبقات الفقيرة.

واعتبر الشيات في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أنه بالرغم من تواضع هذه التعويضات، إلا أنها تشكل بداية مشوار ينبغي أن نثمنه، وأن نشجع على تطويره حتى يكون أكثر تناسبا مع الوضع الاجتماعي الصعب الذين يعيشه عدد كبير من المغاربة.

وأضاف، أن حل هذه المشاكل، يجب أن يتم عبر التوزيع العادل للثروات التي يزخر بها المغرب، وإيجاد حل للتفاوت الاجتماعي الكبير الذي تعرفه المملكة.

وشدد على أن هذا الوضع المعروف، تتحمل فيه الحكومة المسؤولية، خاصة فيما يتعلق بنسبة التضخم وانتشار بعض أشكال الريع التي يستفيد منها أشخاص معينون دون وجه حق وبدون تنافسية حقيقية.

بالإضافة إلى ذلك، يشير المتحدث إلى مسألة الصناديق المخصصة لتنفيذ البرامج الاجتماعية والفلاحية والصناعية، حيث قال على أن نتائجها تحتاج إلى مساءلة حقيقية، بل وإلى متابعات لمعرفة مآل المال العام في المغرب.

وأوضح، أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها في الوضع في حدود مسؤوليتها التدبيرية والتنفيذية فيما يتعلق بالصناديق والميزانيات التي ترصدها لها؛ مؤكدا في المقابل، على أنه لا يمكن أن تتحمل الحكومة كامل المسؤولية عن كل وضع يعرفه المجتمع المغربي، كما هو الحال في ملف النزوح الجماعي.

وفي هذا السياق، يشير إلى أن محاولة توريط الحكومة في هذا الملف، ليس صائبا، وذلك بالنظر إلى أن الأمر لا يتناسب حتى مع المدة الزمنية التي اشتغلت فيها هذه الحكومة؛ إلا أنها تتحمل مسؤولية الوضع الاجتماعي في المملكة، بالنظر إلى عدم نجاعة سياستها فيما يتعلق بمجموعة من القطاعات ذات الطبيعة الاجتماعية، لأنها ملزمة بتنزيل كافة الاوراش الاجتماعية، خدمة لمغرب مستقر واجتماعي وعادل، كما يطمح الجميع.

وعن ملف النزوح الجماعي، قال الشيات، على أنه لا يمكن أن تكون هناك دعوة لهذه المحاولات من طرف جهات مجهولة، أو أن تكون هناك تجمعات بشرية في مناطق معينة، خاصة بمدينة الفنيدق، وأن تكون هناك محاولة للهجرة السرية؛ إن لم تكن هناك أيادي متعددة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن عوامل خارجية ساهمت في ذلك.

وفي هذا الباب، تحدث أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، عن تورط النظام السياسي الجزائري، ومحاولة استغلاله لملف الهجرة غير المشروعة، من أجل تصوير المغرب في حالة اجتماعية مزرية، وذلك لغايتين.

الغاية الأولى، حسب المتحدث، تتمثل في محاولة زعزعة الاستقرار الاجتماعي الداخلي في المغرب، والغاية الثانية هي حسب الشيات، رغبة نظام الجزائر في إعطاء الانطباع للجزائريين بأنهم يعيشون في مستوى بحبوحة من العيش أحسن مما يعيشه المغاربة، وهذا الأمر، وفق المتحدث، يصرفه النظام الجزائري منذ سنوات، وبالتالي فإن ملف الهروب الاجتماعي من دولة تتبنى شعار الدولة الاجتماعية لا ينبغي أخذه من زاوية ووجهة نظر واحدة.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Hafssa منذ 9 أشهر

نظرا لهاد للحالة لي ولينا فيها معيشة ولات صعيبة المغرب زوين ولكن تبدلات بزاف ديال الحوايج فيه لهاد الأمر دراري تعقدو ولاو بغاو يمشيو يعيشو فبلاد اخرى خارج المغرب ..كاين حلول غير بغيناكوم تفكرو مزيان شنو لي ناقص باش يرجع المغرب كيف كان كنتمنا تفهموني اوشكرا

سياسة

دبلوماسية راسخة ومواقف ثابتة تعكس عمق العلاقات بين المغرب وغواتيمالا

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تصادق على إعادة تنظيم مجلس الصحافة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إيران تعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

للمزيد من التفاصيل...

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بما فيها “البيتكوين”.. بنك المغرب يقترب من تقنين العملة الرقمية

للمزيد من التفاصيل...

تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

التوفيق: القروض البنكية لا ينبغي أن تكون بابا للربح المجحف

للمزيد من التفاصيل...

لقجع: يامال هو مغربي واللعب لإسبانيا كان اختياره

للمزيد من التفاصيل...

هيكلة جديدة بالمكتب الوطني للمطارات لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”

للمزيد من التفاصيل...

دبلوماسية راسخة ومواقف ثابتة تعكس عمق العلاقات بين المغرب وغواتيمالا

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تصادق على إعادة تنظيم مجلس الصحافة

للمزيد من التفاصيل...

بعد استقدام غرباء لملعب فاس.. “أورونج بويز” يحذر من استغلال شعار نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

حشيش داخل البطيخ والبطاطا.. الأمن المغربي يساعد إسبانيا لإحباط عملية دولية

للمزيد من التفاصيل...

الخطوط الملكية المغربية تلغي رحلاتها إلى فرنسا يومي الخميس والجمعة

للمزيد من التفاصيل...