تابعونا على:
شريط الأخبار
بعد نهاية البطولة.. أسبوع راحة للاعبي الوداد فرنسا تتهم دبلوماسيا جزائريا سابقا بإختطاف معارض سياسي “الكوديم” يحدد موعد إجراء جمعه العام غير العادي ساكنة سيدي عثمان تستنكر وضع حاويات النفايات أمام عمارات سكنية نشرة إنذارية.. زخات رعدية قوية مرتقبة في عدة مناطق طنجة.. إجهاض محاولة تهريب 58 كلغ من الشيرا توقيف 3 أشخاص وهبي: مصر منتخب منظم.. وهدفنا بلوغ النهائي إحباط محاولة تهريب دولي للمخدرات بتغازوت وحجز 3.5 أطنان من الشيرا المنتخب المغربي يلاقي مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا تحت 20 سنة بوريطة: نتابع عن كثب قضية اختفاء مروان المقدم بالتنسيق مع السلطات الإسبانية إيداع 3 أشخاص سجن الأوداية بسبب إهانة شرطي الرجاء ينتظر قرار الجامعة للمشاركة بكأس الكاف شقير: الخوف من الحقيقة دفع الجزائر إلى منع أساتذة التاريخ من الإعلام إتفاق لانتقال نجم الفتح إلى إنجلترا بسبب “التقاشر”.. شاب ينهي حياة شقيقه اجتماع لتعيين بنهاشم مدربا للوداد تقتحمه الحيوانات.. برلمانية تطالب ببناء سور مستوصف في تيزنيت الشيات: النظام الجزائري يعيش قلقاً من أن يُفند التاريخ مزاعمه حجيرة: نعمل على رفع الصادرات الموريتانية نحو السوق المغربية الرجاء يختتم موسمه بانتصار كاسح على شباب المحمدية

24 ساعة

الهروب الجماعي.. هل فشلت الحكومة؟

18 سبتمبر 2024 - 20:36

الأحداث التي تشهدها مدينة الفنيدق منذ ليلة 15 شتنبر الجاري، تطرح عدة تساؤلات بشأن مدى نجاح نموذج الدولة الاجتماعية في المغرب، كما تعتبر هذه المحاولات تحذيرا من أزمات عديدة، وتضع البلاد أمام تحديات كبيرة.

وأمام هذه الأحداث الخطيرة، ستكون الحكومة خلال الدخول السياسي المقبل أمام امتحان حقيقي، خاصة بعد أن اختارت أن تواجه هذه الأحداث بالصمت، وألا تخرج، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، بتصريحات أو توضيحات بخصوص هذا الشأن.

هذه الأحداث الأخيرة التي شهدها المغرب، تأتي في سياق إشادة غربية بالنهضة التنموية التي تعرفها المملكة وجهودها للنهوض بالقطاع الاقتصادي وتحسين الوضع الاجتماعي الداخلي، ما يطرح تساؤلات حول مكامن الخلل وأسباب هذه المفارقة الصارخة.

وفي هذا الصدد، يقول خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، على أن الدولة المغربية قامت بمحاولات كثيرة من أجل إيجاد صيغة مناسبة لحل هذا التفاوت الاجتماعي الصارخ، عن طريق ترسيخ دولة اجتماعية تعتمد أدوات أساسية تساهم في تعزيز التغطية الاجتماعية والتعويض عن فقدان الشغل والتعويض عن المرض..، مشيرا في هذا السياق إلى نموذج التعويضات المباشرة المخصصة للطبقات الفقيرة.

واعتبر الشيات في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أنه بالرغم من تواضع هذه التعويضات، إلا أنها تشكل بداية مشوار ينبغي أن نثمنه، وأن نشجع على تطويره حتى يكون أكثر تناسبا مع الوضع الاجتماعي الصعب الذين يعيشه عدد كبير من المغاربة.

وأضاف، أن حل هذه المشاكل، يجب أن يتم عبر التوزيع العادل للثروات التي يزخر بها المغرب، وإيجاد حل للتفاوت الاجتماعي الكبير الذي تعرفه المملكة.

وشدد على أن هذا الوضع المعروف، تتحمل فيه الحكومة المسؤولية، خاصة فيما يتعلق بنسبة التضخم وانتشار بعض أشكال الريع التي يستفيد منها أشخاص معينون دون وجه حق وبدون تنافسية حقيقية.

بالإضافة إلى ذلك، يشير المتحدث إلى مسألة الصناديق المخصصة لتنفيذ البرامج الاجتماعية والفلاحية والصناعية، حيث قال على أن نتائجها تحتاج إلى مساءلة حقيقية، بل وإلى متابعات لمعرفة مآل المال العام في المغرب.

وأوضح، أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها في الوضع في حدود مسؤوليتها التدبيرية والتنفيذية فيما يتعلق بالصناديق والميزانيات التي ترصدها لها؛ مؤكدا في المقابل، على أنه لا يمكن أن تتحمل الحكومة كامل المسؤولية عن كل وضع يعرفه المجتمع المغربي، كما هو الحال في ملف النزوح الجماعي.

وفي هذا السياق، يشير إلى أن محاولة توريط الحكومة في هذا الملف، ليس صائبا، وذلك بالنظر إلى أن الأمر لا يتناسب حتى مع المدة الزمنية التي اشتغلت فيها هذه الحكومة؛ إلا أنها تتحمل مسؤولية الوضع الاجتماعي في المملكة، بالنظر إلى عدم نجاعة سياستها فيما يتعلق بمجموعة من القطاعات ذات الطبيعة الاجتماعية، لأنها ملزمة بتنزيل كافة الاوراش الاجتماعية، خدمة لمغرب مستقر واجتماعي وعادل، كما يطمح الجميع.

وعن ملف النزوح الجماعي، قال الشيات، على أنه لا يمكن أن تكون هناك دعوة لهذه المحاولات من طرف جهات مجهولة، أو أن تكون هناك تجمعات بشرية في مناطق معينة، خاصة بمدينة الفنيدق، وأن تكون هناك محاولة للهجرة السرية؛ إن لم تكن هناك أيادي متعددة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن عوامل خارجية ساهمت في ذلك.

وفي هذا الباب، تحدث أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، عن تورط النظام السياسي الجزائري، ومحاولة استغلاله لملف الهجرة غير المشروعة، من أجل تصوير المغرب في حالة اجتماعية مزرية، وذلك لغايتين.

الغاية الأولى، حسب المتحدث، تتمثل في محاولة زعزعة الاستقرار الاجتماعي الداخلي في المغرب، والغاية الثانية هي حسب الشيات، رغبة نظام الجزائر في إعطاء الانطباع للجزائريين بأنهم يعيشون في مستوى بحبوحة من العيش أحسن مما يعيشه المغاربة، وهذا الأمر، وفق المتحدث، يصرفه النظام الجزائري منذ سنوات، وبالتالي فإن ملف الهروب الاجتماعي من دولة تتبنى شعار الدولة الاجتماعية لا ينبغي أخذه من زاوية ووجهة نظر واحدة.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Hafssa منذ 7 أشهر

نظرا لهاد للحالة لي ولينا فيها معيشة ولات صعيبة المغرب زوين ولكن تبدلات بزاف ديال الحوايج فيه لهاد الأمر دراري تعقدو ولاو بغاو يمشيو يعيشو فبلاد اخرى خارج المغرب ..كاين حلول غير بغيناكوم تفكرو مزيان شنو لي ناقص باش يرجع المغرب كيف كان كنتمنا تفهموني اوشكرا

سياسة

بوريطة: نتابع عن كثب قضية اختفاء مروان المقدم بالتنسيق مع السلطات الإسبانية

للمزيد من التفاصيل...

شقير: الخوف من الحقيقة دفع الجزائر إلى منع أساتذة التاريخ من الإعلام

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

فرنسا تتهم دبلوماسيا جزائريا سابقا بإختطاف معارض سياسي

للمزيد من التفاصيل...

كشمير الهندية تستعيد هدوءها لأول ليلة بلا قصف

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

التراب في مواجهة حملات التشويه: نجاح OCP يزعج خصوم الداخل والخارج

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يزاحم أوروبا في صناعة السيارات وبروكسل ترفع درجة التأهب

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بعد نهاية البطولة.. أسبوع راحة للاعبي الوداد

للمزيد من التفاصيل...

فرنسا تتهم دبلوماسيا جزائريا سابقا بإختطاف معارض سياسي

للمزيد من التفاصيل...

“الكوديم” يحدد موعد إجراء جمعه العام غير العادي

للمزيد من التفاصيل...

ساكنة سيدي عثمان تستنكر وضع حاويات النفايات أمام عمارات سكنية

للمزيد من التفاصيل...

نشرة إنذارية.. زخات رعدية قوية مرتقبة في عدة مناطق

للمزيد من التفاصيل...

طنجة.. إجهاض محاولة تهريب 58 كلغ من الشيرا توقيف 3 أشخاص

للمزيد من التفاصيل...

وهبي: مصر منتخب منظم.. وهدفنا بلوغ النهائي

للمزيد من التفاصيل...

إحباط محاولة تهريب دولي للمخدرات بتغازوت وحجز 3.5 أطنان من الشيرا

للمزيد من التفاصيل...