تابعونا على:
شريط الأخبار
الادخار الوطني يرتفع بنسبة 11,6 في المائة سنة 2024 منتخب التايكوندو ينهي بطولة العالم في المركز الخامس بإذن من أمير المؤمنين.. المجلس العلمي الأعلى يناقش ملفات الإفتاء والتراث لقجع يتحدث عن واقع الكرة الإفريقية العرائش.. تفكيك شبكة تخفي المخدرات داخل مقر جمعية للمعاقين الرجاء ينهزم في مباراته الودية أمام الوحدة بعد فوزه على السعودية.. المنتخب المغربي يبلغ ربع نهائي كأس العرب زيارات منزلية لمتقاعدي الشرطة تؤثث حفلات التميز السنوي لأسرة الأمن الوطني جلالة الملك يوافق على اعتماد يوم التاسع من دجنبر يوما وطنيا للوساطة المرفقية الجامعة الوطنية للصحة تُعلن عن وقفة احتجاجية أمام البرلمان إتفاق لعودة الحرار وبلعمري من السعودية طنجة.. توقيف سائق طاكسي عرض حياة مستعملي الطريق للخطر قانون المسطرة الجنائية الجديد يدخل حيز التنفيذ لقجع يعين محمد وهبي مدربا للمنتخب المغربي الأولمبي لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر الكاف يكشف عن التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا المغرب إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق توقيف 4 مشتبه فيهم وحجز 25 كلغ من “الشيرا” بضواحي مراكش انعقاد مجلس حكومي الخميس لبحث مشاريع قوانين واتفاقيات مهمة الركراكي يحسم اليوم في مشاركة إيكامان بالكان

24 ساعة

الهروب الجماعي.. هل فشلت الحكومة؟

18 سبتمبر 2024 - 20:36

الأحداث التي تشهدها مدينة الفنيدق منذ ليلة 15 شتنبر الجاري، تطرح عدة تساؤلات بشأن مدى نجاح نموذج الدولة الاجتماعية في المغرب، كما تعتبر هذه المحاولات تحذيرا من أزمات عديدة، وتضع البلاد أمام تحديات كبيرة.

وأمام هذه الأحداث الخطيرة، ستكون الحكومة خلال الدخول السياسي المقبل أمام امتحان حقيقي، خاصة بعد أن اختارت أن تواجه هذه الأحداث بالصمت، وألا تخرج، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، بتصريحات أو توضيحات بخصوص هذا الشأن.

هذه الأحداث الأخيرة التي شهدها المغرب، تأتي في سياق إشادة غربية بالنهضة التنموية التي تعرفها المملكة وجهودها للنهوض بالقطاع الاقتصادي وتحسين الوضع الاجتماعي الداخلي، ما يطرح تساؤلات حول مكامن الخلل وأسباب هذه المفارقة الصارخة.

وفي هذا الصدد، يقول خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، على أن الدولة المغربية قامت بمحاولات كثيرة من أجل إيجاد صيغة مناسبة لحل هذا التفاوت الاجتماعي الصارخ، عن طريق ترسيخ دولة اجتماعية تعتمد أدوات أساسية تساهم في تعزيز التغطية الاجتماعية والتعويض عن فقدان الشغل والتعويض عن المرض..، مشيرا في هذا السياق إلى نموذج التعويضات المباشرة المخصصة للطبقات الفقيرة.

واعتبر الشيات في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أنه بالرغم من تواضع هذه التعويضات، إلا أنها تشكل بداية مشوار ينبغي أن نثمنه، وأن نشجع على تطويره حتى يكون أكثر تناسبا مع الوضع الاجتماعي الصعب الذين يعيشه عدد كبير من المغاربة.

وأضاف، أن حل هذه المشاكل، يجب أن يتم عبر التوزيع العادل للثروات التي يزخر بها المغرب، وإيجاد حل للتفاوت الاجتماعي الكبير الذي تعرفه المملكة.

وشدد على أن هذا الوضع المعروف، تتحمل فيه الحكومة المسؤولية، خاصة فيما يتعلق بنسبة التضخم وانتشار بعض أشكال الريع التي يستفيد منها أشخاص معينون دون وجه حق وبدون تنافسية حقيقية.

بالإضافة إلى ذلك، يشير المتحدث إلى مسألة الصناديق المخصصة لتنفيذ البرامج الاجتماعية والفلاحية والصناعية، حيث قال على أن نتائجها تحتاج إلى مساءلة حقيقية، بل وإلى متابعات لمعرفة مآل المال العام في المغرب.

وأوضح، أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها في الوضع في حدود مسؤوليتها التدبيرية والتنفيذية فيما يتعلق بالصناديق والميزانيات التي ترصدها لها؛ مؤكدا في المقابل، على أنه لا يمكن أن تتحمل الحكومة كامل المسؤولية عن كل وضع يعرفه المجتمع المغربي، كما هو الحال في ملف النزوح الجماعي.

وفي هذا السياق، يشير إلى أن محاولة توريط الحكومة في هذا الملف، ليس صائبا، وذلك بالنظر إلى أن الأمر لا يتناسب حتى مع المدة الزمنية التي اشتغلت فيها هذه الحكومة؛ إلا أنها تتحمل مسؤولية الوضع الاجتماعي في المملكة، بالنظر إلى عدم نجاعة سياستها فيما يتعلق بمجموعة من القطاعات ذات الطبيعة الاجتماعية، لأنها ملزمة بتنزيل كافة الاوراش الاجتماعية، خدمة لمغرب مستقر واجتماعي وعادل، كما يطمح الجميع.

وعن ملف النزوح الجماعي، قال الشيات، على أنه لا يمكن أن تكون هناك دعوة لهذه المحاولات من طرف جهات مجهولة، أو أن تكون هناك تجمعات بشرية في مناطق معينة، خاصة بمدينة الفنيدق، وأن تكون هناك محاولة للهجرة السرية؛ إن لم تكن هناك أيادي متعددة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن عوامل خارجية ساهمت في ذلك.

وفي هذا الباب، تحدث أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، عن تورط النظام السياسي الجزائري، ومحاولة استغلاله لملف الهجرة غير المشروعة، من أجل تصوير المغرب في حالة اجتماعية مزرية، وذلك لغايتين.

الغاية الأولى، حسب المتحدث، تتمثل في محاولة زعزعة الاستقرار الاجتماعي الداخلي في المغرب، والغاية الثانية هي حسب الشيات، رغبة نظام الجزائر في إعطاء الانطباع للجزائريين بأنهم يعيشون في مستوى بحبوحة من العيش أحسن مما يعيشه المغاربة، وهذا الأمر، وفق المتحدث، يصرفه النظام الجزائري منذ سنوات، وبالتالي فإن ملف الهروب الاجتماعي من دولة تتبنى شعار الدولة الاجتماعية لا ينبغي أخذه من زاوية ووجهة نظر واحدة.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Hafssa منذ سنة

نظرا لهاد للحالة لي ولينا فيها معيشة ولات صعيبة المغرب زوين ولكن تبدلات بزاف ديال الحوايج فيه لهاد الأمر دراري تعقدو ولاو بغاو يمشيو يعيشو فبلاد اخرى خارج المغرب ..كاين حلول غير بغيناكوم تفكرو مزيان شنو لي ناقص باش يرجع المغرب كيف كان كنتمنا تفهموني اوشكرا

سياسة

لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر

للمزيد من التفاصيل...

انعقاد مجلس حكومي الخميس لبحث مشاريع قوانين واتفاقيات مهمة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق رقما قياسيا في السياحة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الادخار الوطني يرتفع بنسبة 11,6 في المائة سنة 2024

للمزيد من التفاصيل...

منتخب التايكوندو ينهي بطولة العالم في المركز الخامس

للمزيد من التفاصيل...

بإذن من أمير المؤمنين.. المجلس العلمي الأعلى يناقش ملفات الإفتاء والتراث

للمزيد من التفاصيل...

لقجع يتحدث عن واقع الكرة الإفريقية

للمزيد من التفاصيل...

العرائش.. تفكيك شبكة تخفي المخدرات داخل مقر جمعية للمعاقين

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء ينهزم في مباراته الودية أمام الوحدة

للمزيد من التفاصيل...

بعد فوزه على السعودية.. المنتخب المغربي يبلغ ربع نهائي كأس العرب

للمزيد من التفاصيل...

زيارات منزلية لمتقاعدي الشرطة تؤثث حفلات التميز السنوي لأسرة الأمن الوطني

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232