تابعونا على:
شريط الأخبار
لفتيت يؤكد: النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص ممنوع قانونًا بنهاشم يطلب التعاقد مع المكعازي العثور على أستاذ جـ ـثة هامدة داخل شقته بالجديدة بنسعيد: صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل واحدة من أسرع القطاعات نموا عالميا بعد أول تتويج له.. أولمبيك أسفي يشكر لقجع لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة حمدالله: سعيد بانضمامي للهلال وسنعمل معا للذهاب بعيداً في مونديال الأندية الهيئة الوطنية للتقنيين تعلن التصعيد الملك محمد السادس يأمر بوضع مراكز تضامنية رهن إشارة الفئات المعوزة 130 مليونا لانتقال الصبار للوداد أمن الصويرة يعتقل امرأة تترأس شبكة خطيرة للدعارة عبد النباوي: الحوار بين المحاكم ضرورة ملحة لمواجهة الرهانات المعقدة البواري يطلق المشروع الهيدروفلاحي لحماية الفلاحة المسقية بسهل سايس تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب المغرب يؤكد استعداده لتقاسم خبراته في مجال الطاقات المتجددة مع إفريقيا تحديد موعد انطلاق استخلاص مصاريف الحج لموسم 1447هـ شركات التكنولوجيا المالية المغربية تتألق في دورة 2025 من يوم التكنولوجيا المالية جريمة مروعة تهز تزنيت.. الضحية سيدة ستينية والمشتبه فيه زوجها الهارب تمديد مهلة إيداع طلبات الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر موجة حر مع الشرݣي بعدد من المناطق إلى غاية السبت المقبل

24 ساعة

الهروب الجماعي.. هل فشلت الحكومة؟

18 سبتمبر 2024 - 20:36

الأحداث التي تشهدها مدينة الفنيدق منذ ليلة 15 شتنبر الجاري، تطرح عدة تساؤلات بشأن مدى نجاح نموذج الدولة الاجتماعية في المغرب، كما تعتبر هذه المحاولات تحذيرا من أزمات عديدة، وتضع البلاد أمام تحديات كبيرة.

وأمام هذه الأحداث الخطيرة، ستكون الحكومة خلال الدخول السياسي المقبل أمام امتحان حقيقي، خاصة بعد أن اختارت أن تواجه هذه الأحداث بالصمت، وألا تخرج، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، بتصريحات أو توضيحات بخصوص هذا الشأن.

هذه الأحداث الأخيرة التي شهدها المغرب، تأتي في سياق إشادة غربية بالنهضة التنموية التي تعرفها المملكة وجهودها للنهوض بالقطاع الاقتصادي وتحسين الوضع الاجتماعي الداخلي، ما يطرح تساؤلات حول مكامن الخلل وأسباب هذه المفارقة الصارخة.

وفي هذا الصدد، يقول خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، على أن الدولة المغربية قامت بمحاولات كثيرة من أجل إيجاد صيغة مناسبة لحل هذا التفاوت الاجتماعي الصارخ، عن طريق ترسيخ دولة اجتماعية تعتمد أدوات أساسية تساهم في تعزيز التغطية الاجتماعية والتعويض عن فقدان الشغل والتعويض عن المرض..، مشيرا في هذا السياق إلى نموذج التعويضات المباشرة المخصصة للطبقات الفقيرة.

واعتبر الشيات في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أنه بالرغم من تواضع هذه التعويضات، إلا أنها تشكل بداية مشوار ينبغي أن نثمنه، وأن نشجع على تطويره حتى يكون أكثر تناسبا مع الوضع الاجتماعي الصعب الذين يعيشه عدد كبير من المغاربة.

وأضاف، أن حل هذه المشاكل، يجب أن يتم عبر التوزيع العادل للثروات التي يزخر بها المغرب، وإيجاد حل للتفاوت الاجتماعي الكبير الذي تعرفه المملكة.

وشدد على أن هذا الوضع المعروف، تتحمل فيه الحكومة المسؤولية، خاصة فيما يتعلق بنسبة التضخم وانتشار بعض أشكال الريع التي يستفيد منها أشخاص معينون دون وجه حق وبدون تنافسية حقيقية.

بالإضافة إلى ذلك، يشير المتحدث إلى مسألة الصناديق المخصصة لتنفيذ البرامج الاجتماعية والفلاحية والصناعية، حيث قال على أن نتائجها تحتاج إلى مساءلة حقيقية، بل وإلى متابعات لمعرفة مآل المال العام في المغرب.

وأوضح، أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها في الوضع في حدود مسؤوليتها التدبيرية والتنفيذية فيما يتعلق بالصناديق والميزانيات التي ترصدها لها؛ مؤكدا في المقابل، على أنه لا يمكن أن تتحمل الحكومة كامل المسؤولية عن كل وضع يعرفه المجتمع المغربي، كما هو الحال في ملف النزوح الجماعي.

وفي هذا السياق، يشير إلى أن محاولة توريط الحكومة في هذا الملف، ليس صائبا، وذلك بالنظر إلى أن الأمر لا يتناسب حتى مع المدة الزمنية التي اشتغلت فيها هذه الحكومة؛ إلا أنها تتحمل مسؤولية الوضع الاجتماعي في المملكة، بالنظر إلى عدم نجاعة سياستها فيما يتعلق بمجموعة من القطاعات ذات الطبيعة الاجتماعية، لأنها ملزمة بتنزيل كافة الاوراش الاجتماعية، خدمة لمغرب مستقر واجتماعي وعادل، كما يطمح الجميع.

وعن ملف النزوح الجماعي، قال الشيات، على أنه لا يمكن أن تكون هناك دعوة لهذه المحاولات من طرف جهات مجهولة، أو أن تكون هناك تجمعات بشرية في مناطق معينة، خاصة بمدينة الفنيدق، وأن تكون هناك محاولة للهجرة السرية؛ إن لم تكن هناك أيادي متعددة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن عوامل خارجية ساهمت في ذلك.

وفي هذا الباب، تحدث أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، عن تورط النظام السياسي الجزائري، ومحاولة استغلاله لملف الهجرة غير المشروعة، من أجل تصوير المغرب في حالة اجتماعية مزرية، وذلك لغايتين.

الغاية الأولى، حسب المتحدث، تتمثل في محاولة زعزعة الاستقرار الاجتماعي الداخلي في المغرب، والغاية الثانية هي حسب الشيات، رغبة نظام الجزائر في إعطاء الانطباع للجزائريين بأنهم يعيشون في مستوى بحبوحة من العيش أحسن مما يعيشه المغاربة، وهذا الأمر، وفق المتحدث، يصرفه النظام الجزائري منذ سنوات، وبالتالي فإن ملف الهروب الاجتماعي من دولة تتبنى شعار الدولة الاجتماعية لا ينبغي أخذه من زاوية ووجهة نظر واحدة.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Hafssa منذ 9 أشهر

نظرا لهاد للحالة لي ولينا فيها معيشة ولات صعيبة المغرب زوين ولكن تبدلات بزاف ديال الحوايج فيه لهاد الأمر دراري تعقدو ولاو بغاو يمشيو يعيشو فبلاد اخرى خارج المغرب ..كاين حلول غير بغيناكوم تفكرو مزيان شنو لي ناقص باش يرجع المغرب كيف كان كنتمنا تفهموني اوشكرا

سياسة

حزب الكتاب يدين قصف السمارة ويطالب بتوفير الأمصال المضادة للسعات العقارب

للمزيد من التفاصيل...

المنصوري تعلن عن بناء 2930 وحدة سكنية ب49 مركز قروي ناشئ

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إيران تعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

للمزيد من التفاصيل...

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يؤكد استعداده لتقاسم خبراته في مجال الطاقات المتجددة مع إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

لفتيت يؤكد: النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص ممنوع قانونًا

للمزيد من التفاصيل...

بنهاشم يطلب التعاقد مع المكعازي

للمزيد من التفاصيل...

العثور على أستاذ جـ ـثة هامدة داخل شقته بالجديدة

للمزيد من التفاصيل...

بنسعيد: صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل واحدة من أسرع القطاعات نموا عالميا

للمزيد من التفاصيل...

كيف يمكن تحسين برنامج الدعم الاجتماعي؟ مرصد وطني يقدم حلولا

للمزيد من التفاصيل...

بعد أول تتويج له.. أولمبيك أسفي يشكر لقجع

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة

للمزيد من التفاصيل...

حمدالله: سعيد بانضمامي للهلال وسنعمل معا للذهاب بعيداً في مونديال الأندية

للمزيد من التفاصيل...