اضطرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، إلى تأخير محاكمة البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمد السيمو، المتابع في قضية اختلالات تسييرية ومالية، أثناء ترؤسه للمجلس الجماعي القصر الكبير في الولاية الماضية.
وجاء قرار المحكمة، لغياب المحامين، الذين يخوضون إضرابا بمحاكم الاستئناف دعت إليه جمعية هيئات المحامين بالمغرب، وهو ما جعل القاضي يعلن تأخير الملف إلى 4 نونبر القادم، من أجل حضور الدفاع واستدعاء نائب الطرف المدني.
ويتابع البرلماني محمد السيمو رفقة باقي المتهمين بتهم تتعلق بـ”اختلاس وتبديد أموال عمومية، والمشاركة في تلقي فائدة في مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها..” كل حسب المنسوب إليه.
وأنهت قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الاستماع إلى برلماني حزب الحمامة، رفقة 12 آخرون ضمنهم موظفون ومقاولون، بعد سلسلة جلسات تحقيق حول صفقات عمومية وشبهات فساد تسييري وتدبيري لشؤون المجلس الجماعي، وهي القضية التي فتحت بناء على شكاية تقدمت بها المنظمة المغربية لحماية المال العام.
البرلماني السيمو يتابع رفقة باقي المتهمين في حالة سراح، غير أن قاضية التحقيق بالرباط كانت قد أمرت بعقل ممتلكاته والحجز على حساباته البنكية، ومنعه من مغادرة التراب الوطني، كما أمرت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بجرد لممتلكاته.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد أحالت البرلماني السيمو و12 آخرين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بعد انتهاء الأبحاث التي أشرفت عليها النيابة العامة المختصة، ليقرر إحالتهم على قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة التي أنهت التحقيق بعد حوالي 7 أشهر، عقدت خلالها مجموعة جلسات للبحث التفصيلي في التهم الموجهة للسيمو ومن معه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...