عاد اسم “القايدة حورية” التي اشتهرت في زمن الحجر الصحي بالمغرب، للتداول مجددا، بعد تعيينها باشا بمدينة أصيلة، حيث عقدت المحكمة الابتدائية بالمدينة جلسات لمحاكمة شخصين هدداها بالتصفية الجسدية.
وحسمت المحكمة الابتدائية بأصيلة في القضية، لتجعل اسم “القايدة حورية” يعود للتداول من جديد، خاصة وأنها معروفة بصرامتها في التعاطي مع المواطنين، مما أدخلها في مواجهة مع المواطنين أثناء نصب خيمة عرس بمدينة أصيلة.
وقضت المحكمة بإدانة المتهمين، وهما شقيقين، بتهم تتعلق بـ” إهانة موظفين عموميين أثناء القيام بوظائفهم، بواسطة التهديدات، بقصد المساس بشرفهم، أو الاحترام الواجب لسلطتهم، والعنف في حقهم.” بالنسبة للأول، و” إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته بأقوال وتهديدات، وذلك بقصد المساس بشرفهم وشعورهم، والاحترام الواجب لسلطتهم” للمتهم الثاني.
وفي تفاصيل الحكم، فقد قررت المحكمة عدم مؤاخدة أحد المتهمين من أجل جنحة العنف ضد موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته، والتصريح ببراءته منها، وبمؤاخدة المتهمين من أجل باقي ما نسب إليهما، والحكم على كل واحد منهما بـ6 أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية نافذة قدرها 2000 درهم، كما أمرت المحكمة بأداء المدانين تضامنا لفائدة المطالبة بالحق المدني حورية بلسيق، تعويضا مدنيا قدره 10000 درهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...