قضت الغرفة الجنحية الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بفاس بإدانة طبيب قرية با محمد، ب 45 يوما حبسا نافذا، في قضية متعلقة بالإساءة للدين الإسلامي، وهو الملف الذي لقي متابعة حقوقية كبيرة.
واتخذت المحكمة القرار، تأييدا للحكم الابتدائي الذي أصدرته هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية لتاونات، حيث أمرت بقبول الاستئناف، وتأييد الحكم المستأنف.
وكانت هيئة الدفاع راهنت خلال مرافعاتها على أن تلطبيب المعني ليس فاقدا للأهلية، وإنما كان في حالة نفسية صعبة، وهي حالة نفسية لم تمنعه من الحكم على الأشياء بوضوح، وفق ما أكدته الخبرة الطبية.
وتوصلت المحكمة بتقرير الخبرة الطبية لطبيب قرية با محمد قصد تحديد ما إذا كان يعاني من نقص أو فقدان لقواه العقلية وقت قيامه بنشر تدوينات فيسبوكية اعتبرتها النيابة العامة مسيئة للدين الإسلامي.
وكانت المحكمة الابتدائية قررت في جلسة سابقة، إخضاع الطبيب المتهم للخبرة الطبية، من خلال حكم تمهيدي، معللة ذلك بتحديد ما إذا كان يعاني من نقص أو فقدان لقواه العقلية وقت قيامه بالأفعال موضوع المتابعة، حيث عهدت بإنجازها للخبير (س. خ) بالمركز الإقليمي للصحة النفسية والعقلية بفاس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...