فتح باب الحوار ينهي الاحتقان ببلدية أولاد عياد

قرر التنسيق النقابي بجماعة أولاد عياد التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، تعليق جميع الصيغ الاحتجاجية التي كان من المزمع أن ينظمها تنديدا بمجموعة من القرارات التي اتخذها رئيس الجماعة.

وأوضح التنسيق النقابي المكون من النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، فرع أولاد عياد (كدش)، والجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية (ا م ش)، في بلاغ مشترك، أن هذا القرار جاء بعد جلسة الحوار الثانية المنعقدة أمس الجمعة، حيث تمت مناقشة الملف المطلبي لموظفي الجماعة في شموليته، مضيفا أن انعقاد جلسة الحوار هذه، بمقر عمالة إقليم الفقيه بن صالح في جولته الثانية، جاءت على إثر الدعوة التي وجهها عامل إقليم الفقيه بن صالح إلى المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، والمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، بعد اللقاء الأول الذي عقده التنسيق النقابي يوم 22 يناير الجاري مع عامل إقليم الفقيه بن صالح.
وأكد التنسيق النقابي في نفس البلاغ، على التجاوب الإيجابي لرئيس المجلس الجماعي لأولاد عياد مع مطالب الشغيلة، بعد مناقشة مستفيضة لجميع النقط، وفي مقدمتها احترام الحريات النقابية، مشيرا إلى أن الجميع اتفق على ضرورة طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة بين الرئيس والموظفين.
وأبرز التنسيق النقابي في البلاغ ذاته، أنه تمت الاستجابة لمعظم نقاط الملف المطلبي، وأنه تم فرز لجنة تتكون من باشا مدينة أولاد عياد ورئيس المجلس الجماعي وممثلين عن النقابتين لتتبع تنفيذ ما اتفق عليه في قادم الأيام.