انتصب سعيد الناصيري الرئيس السابق للوداد، طرفا مدنيا في مواجهة رجل الأعمال فؤاد اليزيدي، في قضية “إسكوبار الصحراء”، معلنا تعرضه للضرر من تصريحات اليزيدي.
وأعلن المحامي بوشعيب الكوط أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، أن الناصيري انتصب طرفا مدنيا في النازلة، نظرا للضرر الذي لحقه من تصريحات اليزيدي أمام المحكمة، مشيرا إلى أنه سلك المساطر القانونية بهذا الشأن بما فيها أداء الرسم الجزافي لدى صندوق المحكمة.
وتدخل دفاع فؤاد اليزيدي معترضا على الأمر، ومعتبرا أنه لا يستقيم أن ينتصب متهم طرفا مدنيا ضد متهم في نفس الملف، وهو ما اعتبره ممثل النيابة العامة ممكن وقانوني.
وبعد المداولة قررت المحكمة ضم الجواب للموضوع مع إعطاء الطرف المدني الحق في طرح الأسئلة.
والتمس المحامي الكوط استدعاء الناصيري وإجراء مواجهة له مع اليزيدي، وهو الأمر الذي قالت في شأنه النيابة العامة إنها لا ترى مانعا، قبل أن تقرر المحكمة بعد المداولة على المقعد، إرجاء البت في الطلب إلى حين الاستماع إلى الناصيري.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أحالت 25 متهما أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضمنهم رجال أعمال وسياسيون وتجار وموثقون وأمنيون ودركي، وأيضا الناصيري وبعيوي، لتتم إحالتهم على قاضي التحقيق الذي تابع 20 منهم في حالة اعتقال وٱخرون في حالة سراح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...