أكد حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، أن المنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي الموريتاني كان جد مهم، وأكد على توسيع آفاق التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين، ليصبحا مركزا للإنتاج والتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي، وكذلك جوارهما الأوروبي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
وأوضح حجيرة، خلال جوابه على أسئلة شفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن المغرب وموريتانيا تجمعهما اتفاقية اقتصادية منذ 1986، وفيها مجموعة من البنود لكن لم تُفعل بالشكل المطلوب.
وفي هذا الصدد، قال المسؤول الحكومي: “فتحنا باب النقاش من إجل إدخال تعديلات على المدى القصير، أما على المدى البعيد فنحن بصدد تهييء اتفاقية من جيل جديد مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تترجم الإرادة القوية للدفع بعلاقات البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ومن ضمنها القطاع التجاري”.
كما أشار إلى أنه تم عقد لقاء مع رجال الأعمال الموريتانيين، مؤكدا على رغبة الحكومة المغربية في رفع الصادرات الموريتانية نحو السوق المغربية.
وإلى جانب ذلك، أشار حجيرة الى أن المغرب مستعد لبذل مجهود والتعاون لتعزيز الصادرات الموريتانية ومساعدة رجال الأعمال الموريتانيين لخلق توازن تجاري.
وفي ذات السياق، أكد حجيرة أن وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي أشار خلال اللقاء الأخير بموريتانيا على استعداد المملكة المغربية لفتح جميع الملفات ومناقشتها والتعاون بغاية الوصول إلى اتفاقية بمنطق “رابح- رابح”، مع الأشقاء الموريتانيين.
وأشار حجيرة إلى أن الزيارة التي قام بها وفد برلماني مغربي، برئاسة رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، إلى نواكشوط، للمشاركة في الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني – المغربي، كانت موفقة وجسدت رغبة المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، والرؤية الاستراتيجية المتوازنة لتقوية علاقات المغرب مع محيطه الإقليمي، وفي مقدمته الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي تربطها بالمملكة المغربية أواصر تاريخية وثقافية واقتصادية متينة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...