اهتزت مدينة القصر الكبير، يوم أمس الثلاثاء، على جريـ ـمة مخيفة بعدما عثر على جثـ ـة طفلة صغيرة داخل حقل مجاور لإحدى المدارس، وأفادت المعطيات الأولية للبحث أن الضحية تعرضت لاعتداء جنـ ـسي عنيف مصحوب بإصابات خطيرة على مستوى الرأس.
وكانت الطفلة قد فقدت مساء الاثنين من أمام منزلها بحي أولاد احميد، ما دفع أسرتها إلى نشر نداءات استغاثة عبر منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن تتحوّل الواقعة إلى مأساة.
وعقب اكتشاف الجـ ـثة، باشرت المصالح الأمنية إجراءاتها الميدانية تحت إشراف النيابة العامة، فيما جرى نقل جثـ ـمان الضـ ـحية إلى المستشفى قصد إخضاعه للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفـ ـاة بدقة، كما قامت الفرق العلمية والتقنية برفع البصمات وفحص كاميرات المراقبة المنتشرة بالمنطقة.
وأسفرت عمليات التمشيط الواسعة للحي والأحياء المجاورة عن إيقاف مشتبه فيه يبلغ من العمر 17 سنة، تشير المعطيات الأولية إلى تورطه في استدراج الضحـ ـية والاعتـ ـداء عليها جنسيا وجسديا قبل قتـ ـلها والتخلص من جثـ ـتها.
وقد فجرت الجـ ـريمة موجة غضب عارمة وسط الساكنة، الذين عبروا عن استنكارهم الشديد وطالبوا بالكشف الفوري عن الجناة وتطبيق أقصى العقوبات في حقهم، بينما تعيش أسرة الطفلة في حالة صدمة وحزن عميق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232