وجهت النائبة البرلمانية نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء بخصوص وضعية الطريق الوطنية رقم 12، وخاصة المقطع الرابط بين إقليم تنغير عبر إملشيل وإقليم بني ملال عبر القصيبة.
وسلطت مقداد الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذا المقطع الطرقي الحيوي الذي يشكل شريانا اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا يربط مناطق نائية بباقي جهات المملكة، ويؤمن الولوج إلى مؤهلات طبيعية وسياحية كبرى، في مقدمتها مضايق تودغى.
وأشارت البرلمانية إلى أن الطريق يشهد حوادث سير مميتة خاصة على مستوى منعرجات “تيغارغوزين” ومنحدر “تغروط”، إلى جانب الانقطاعات المتكررة الناتجة عن التساقطات المطرية أو الثلجية، مما يتسبب في عزل ساكنة جماعتي آيت هاني وأسول، ويؤثر سلبا على النشاط السياحي والتجاري والفلاحي بالمنطقة.
كما أبرزت أن الانقطاعات على مستوى منطقتي “إكني بتزڭي” و”آيت عشى”، التابعتين لجماعة تودغى العليا، انعكست بشكل واضح على الموسم السياحي، لاسيما خلال فترة “موسم الخطوبة بإملشيل”، حيث تعطلت حركة السير أمام الزوار مما أضعف الدينامية الاقتصادية.
وطالبت مقداد وزير التجهيز بالكشف عن الاعتمادات المالية والجدولة الزمنية المقررة لتحسين هذا المقطع الطرقي، مع توضيح التدابير المزمع اتخاذها لضمان صيانة مستدامة لهذا الطريق الاستراتيجي بالنظر إلى الطبيعة الجبلية والمناخية الصعبة التي تميزه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232