تبهر الزوار وتقهر الأعداء، تبهج النفوس وتريح الأعين، إنها مدينة العيون، عاصمة الصحراء المغربية؛ فبعد أن كانت مجرد صحراء قاحلة، باتت اليوم أرضا خصبة لمستقبل التنمية، في مشهد يحمل في طياته جمالية نادرة ولوحة فنية فريدة تتناغم فيها الرمال الذهبية والمشاريع التنموية.
وبشهادة كل من وطئت قدماه رمالها الذهبية، باتت العيون المغربية مدينة بهية، وقبلة مفضلة للاستثمارات الأجنبية، وقطبا سياحيا يجذب عشاق البيئة الصحراوية.
ولأن عاصمة الصحراء المغربية شهدت نهضة تنموية في شتى المجالات، باتت محط الأنظار، وقبلة لاستكشاف الوجه المشرف للصحراء المغربية، ولعل هذا ما استقاه موقع الأنباء تيفي خلال تغطيته للزيارة التي يقوم بها وفد من شبكة البرلمانيين الأفارقة لأقاليمنا الجنوبية.
ووفق التصريحات التي استقاها موقعنا، فإن وفد الشبكة المكون من 110 برلمانية وبرلماني، منبهرون بمستوى التنمية الذي بلغته عاصمة الصحراء المغربية، بعد أن تفقدوا مجموعة من المشاريع التي أنجزت فوق رمالها الذهبية.
وكانت الزيارة، اطلع خلالها الوفد على مشاريع من الجيل الجديد وأوراش بمعايير عالمية، والتي تتمثل في المركز الاستشفائي الجامعي ومدن المهن والكفاءات، ومنشأة فوسبوكراع، ومحطة تحلية الماء بالعيون، وكلية الطب والصيدلة وغيرها من مشاريع تلقوا خلالها مختلف الشروحات والمعطيات التقنية والرقمية ذات الارتباط بهذه المشاريع التنموية.
وخلال هاته الزيارات التي حضرها محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين وعبد السلام بيكرات والي الجهة، وحمدي ولد الرشيد رئيس المجلس الجماعي للعيون وسيدي حمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أعرب أعضاء شبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية (APNODE) عن افتخارهم واعتزازهم بهذه النهضة التنموية التي تجسد رؤية تنموية متكاملة تهم مختلف المجالات الاستراتيجية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232