سافيولا.. لو كنت لاعبا لما ترردت في تخفيض راتبي

نجم برشلونة السابق أشاد بدور الأطباء في التصدي لفيروس كورونا ووجه رسالة للاعبين الرافضين لمبدأ تخفيض الرواتب بسبب الأزمة التي تمر بها الأندية.

وجه اللاعب الأرجنتيني ومهاجم برشلونة السابق خافيير سافيولا، رسالة غير مباشرة للاعبين الرافضين لمبدأ خفض الأجور الخاصة بهم بسبب الأزمة التي تعيشها الأندية بسبب تفشي فيروس كورونا المستحدث «كوفيد 19»، مؤكدًا أنه «إذا كان لا يزال لاعبا كان سيقوم بتخفيض راتبه دون أدنى شك».

وأشاد سافيولا، الذي يعيش في العزل المنزلي مع أسرته بمسكنه في إمارة أندورا، بعمل الأطباء «الجدير بالثناء»، في الوقت الذي حاول أن يضع نفسه مكان المتضررين من هذا الوضع الناجم عن الأزمة الصحية التي يشهدها العالم.

وفي خضم الجدل حول تخفيض الرواتب في عالم كرة القدم المتوقفة بسبب الأزمة، أكد المهاجم الذي اعتزل اللعب الاحترافي في عام 2016، أنه ما كان ليتردد في المشاركة براتبه إذا كان لا يزال لاعبا.

وقال «كنت سأفعل ذلك بدون شك. بالتأكيد لم يرغب أحدا أن يحدث هذا وأعتقد أنه يجب علينا أن نضع أنفسنا في مكان الآخرين الذين يعانون من تداعيات هذا الوباء، والأندية والشركات تعاني أيضا. عليك أن تضع نفسك في مكان كل هؤلاء الناس».

وعن الحياة في العزلة الاجتماعية، قال اللاعب الذي دافع عن قمصان ريال مدريد وبرشلونة وريفر بليت وصاحب الـ38 عاما «مثل بقية الناس نحاول توخي الحذر مع أخذ الكثير من الاحتياطات.. أمارس الرياضة وبهذه الطريقة يمكنني الحفاظ على نشاطي قليلا».

وأبرز سافيولا «لم يكن العالم مستعدا لهذا ولم يعلم أحدا أن الوباء سيتسبب في توقف كل شيء وسيتركنا محبوسين في المنزل، وسيودي بحياة الكثيرين. الآن سنتعلم أننا حين نكون أحرارا يجب أن نستمتع بالأشياء التي نقوم بها وألا نؤجلها لوقت لاحق».