فشلت المسلسلات التركية المدبلجة المعروضة على الشاشة المغربية، خلال الأسبوع الأخير من رمضان (فشلت) في الاحتفاظ بمكانها، حيث لم تجذب نسبة كبيرة من المتابعين، لتحتل مكانها الأعمال الدرامية المغربية و بعض الإنتاجات الكوميدية التي بثت على قناتي “الأولى” و” الثانية” ، إذ أعلنت ماروك ميتري المتخصصة في قياس نسب مشاهدات القنوات المغربية، أن نسبة مشاهدة مسلسل ” ياقوت و عنبر”، الذي بث على قناة ” الأولى” وصلت مشاهدته إلى ما يفوق 8 آلالف و 900 ألف مشاهد، كما تتصدر هذه السلسلة المراتب أولى في المشاهدات على تطبيق اليوتيوب. بالإضافة إلى مسلسل ” قضية العمر” ، حيث بلغ عدد مشاهدات حلقة الأربعاء 20 ماي أكثر من 4 آلاف و 800 ألف مشاهد ، فيما تابع الفيلم التلفزيوني “التكريم”، أكثر من 3 آلاف و250 ألف مشاهد. وبالنسبة إلى القناة الثانية “دوزيم”، تربعت الكاميرا الخفية “مشيتي فيها”، خلال الأسبوع الأخير من رمضان، على عرش البرامج الأكثر مشاهدة، إذ تابع حلقة الأربعاء 20 ماي، 11 مليونا و488 ألف مشاهد، أي نسبة بلغت 66.7 فــي المائة، و يأتي بعدها في لائحة البرامج التي شدت انتباه المشاهد المغربي، سيتكوم ” الكوبيراتيف” ، إذ تصل نسبة مشاهدته إلى 62 في المائة،أي ما يفوق11 مليون مشاهد. و تضمنت اللائحة ، برنامج “فين غادي؟”، الذي قدمه الفكاهيان عبد العالي لمهر المعروف بـ”طاليس”، ومحمد باســو، إذ تابع حلقــة الخميس 21 ماي، أكثــر من 7 مــلايين و600 ألف مشاهد. وتتشبث القناة الثانية “دوزيم” بالأعمال التركية المدبلجة، لأنها تحظى بمتابعة كبيرة، وتحقــق نسب مشاهدة مهمة، إذ يتوقع أن تشرع خلال الأيام المقبلة في بث مسلسل جديد، يحمل عنوان “الوعد”، الذي سيعوض مسلسل ” فضيلة وبناتها”، فيما تسعى إلى اقتنـــاء أعمال أخرى، بعضها لا يحظى بنسب مشاهــدة كبيرة في تركيا، ورغم ذلك، تحرص على بثها للمغاربة. و تجذر الإشارة إلى أن حكاية المغاربة مع الأعمال المدبلجة بدأت منذ سنوات، بعد أن أسر المسلسل المكسيكي “أنت أو لا أحد” فئات عريضة من المغاربة، قبل أن تتحول بوصلة المشاهدين نحو الأعمال التركية التي باتت حاضرة بقوة في السنوات الأخيرة، وحطمت الأرقام القياسية من حيث عدد المشاهدين للقناتين المغربيتين الأولى والثانية، و التي يرجع سبب الإقبال عليها إلى القاسم المشترك الديني و الثقافي بين تركيا و المغرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...