شارك سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة يومه الأربعاء في جلسة السياسات العامة من أجل شرح خطة الحكومة للرفع التدريجي من حالة الطوارئ. وخلال هذه الجلسة ظل رئيس الحكومة يؤكد على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية، وفي مقدمتها ارتداء الكمامة، لكن رئيس الحكومة دخل قبة البرلمان دون أن يرتدي الكمامة، قبل أن ينبهه إلى ذلك عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، حيث نزل رئيس الحكومة ليتسلمها من أحد موظفي المجلس. وليس هذه المرة الأولى التي يحصل فيها ذلك مع العثماني، ففي شهر أبريل الماضي ارتدى الكمامة، لكن أثناء تدخله نزعها من فمه، وحين نبهته المعارضة إلى ما قام به قال بالحرف “ليس هناك رئيس حكومة في العالم يرتدي الكمامة”. وكأنه أراد القول “إن رؤساء حكومات العالم محميون من فيروس كوفيد-19، علما أن أكثر من وزير عبر العالم أصيب بالفيروس”. ولم يقف العثماني عند ذلك، بل اتهم المعارضة بأناه تزايد عليه، وقال في جلسة عمومية يتابعها المغاربة عبر التلفزيون “المهم هو التباعد الاجتماعي، وقد جلست بعيدا عن الوزير بثلاثة أمتار، وليس متر واحد فقط. قال رئيس الحكومة ذلك، بينما لا يفوت أية فرصة دون أن يقول إن على المغاربة الالتزام بارتداء الكمامة ! ! ! !
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...