تابعونا على:
شريط الأخبار
البسيج يفكك خلية إرهابية موالية ل“داعش” برلماني يطالب بتعزيز البنية التحتية الساحلية لمنتجع “كابو نيكرو” إنوي يحصل على شهادة « HDS » لاستضافة وإدارة بيانات الصحة الجيش الملكي يحجز مقعده في ثمن نهائي كأس العرش بفوزه على نهضة بركان تعيينات جديدة في مناصب عليا بعد وفاة 3 أشخاص بسبب التسمم الغذائي.. سلطات مراكش تشن حملة لمراقبة “السناكات” لمناقشة حصيلة الحكومة.. مجلس النواب يعقد جلسة عمومية الأربعاء المقبل تهمة “تحقير مقرر قضائي” تؤجل محاكمة المدون الحيرش وفاة المناضل الحقوقي عبد العزيز النويضي أثناء إجراء حوار صحفي ملف جديد.. بودريقة وبرلماني أمام محكمة جرائم الأموال استعدادا لمونديال 2030.. لفتيت يجتمع بالولاة وعدد من الوزراء والمسؤولين وزير الخارجية اليمني: نتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب واليمن ملعب الجديدة يحتضن مباراة غينيا والجزائر ضمن تصفيات مونديال 2026 المحكمة تحدد موعد الاستماع للمسؤولين المتهمين بالسطو على اراضي الدولة بمراكش الحكومة تتوقع استفادة حوالي 4.2 مليون شخص من اتفاق أبريل الحكومة تنظم وتحدد اختصاصات إدارات الدولة مهندسة مغربية تحصد جائزة أفضل منتج على المستوى العربي فضيحة مولاي يعقوب.. قاضي التحقيق يقرر إيداع مدير ثانوية تأهيلية سجن بوركايز إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار.. الحكومة تتخذ اجراءات عديدة مقايضة الزيادة في الأجور بتمرير ملفات معينة.. بايتاس يرد

عين على العالم

هل تعرف "الحيل النفسية" التي تتبعها المطارات لجذب أنظار المسافرين؟

15 مايو 2019 - 15:03

في عام 1995، وصف عالم الأنثروبولوجيا الفرنسي مارك أوجيه المطارات بأنها “أماكن بلا هوية”، شأنها شأن محال ستاربكس أو ماكدونالدز لا يختلف الواحد منها عن الآخر باختلاف مكانه في العالم. بمجرد دخول المطار يبادر المرء بالإفصاح عن شخصيته بإبراز الأوراق الثبوتية لدولته والخضوع للفحص الأمني. ويمكن القول إن المرء يتخلى عن حريته، إذ يُدفع به إلى مسارات لم يألفها لحين بلوغ بوابة الإقلاع. ويُعنى المصممون بطمأنة المسافر إزاء ما يشعر به من مخاوف على مستوى اللاوعي، فضلا عن تخفيف متاعبه جراء تأخر الرحلات وفقدان الحقائب وقلق البعض من السفر جوا، كما يهدفون لتيسير اتباع القواعد واحترام السلطات، مستخدمين في ذلك إشارات ظاهرة وأخرى خفية. وتشمل هذه الإشارات ما يساعد على التعرف على المكان لتوجيه المسافرين بسرعة وكفاءة لبوابات السفر في مجموعات دون أن يشعر المسافر أنه ضمن قطيع يزج به لوجهته. ويقول أليخاندرو بويبلا، خبير في تخطيط المطارات بشركة “جيكوبس” للهندسة المدنية: “المطار المثالي هو الذي يجعل المسافر يتحرك بصورة طبيعية معتمدا على الأشياء المحيطة به”، وهذا يتوقف على تباين ألوان وأشكال العلامات داخل صالات السفر والوصول المختلفة، وتنوع أشكال الأرضيات وتوعية الأشخاص بالمكان من خلال قطع فنية ضخمة مميزة. وبعد عبور التفتيش الأمني يركز مصممو المطارات أكثر على شعور المسافر بالأمان حتى يمكنه التركيز بعد ذلك على التسوق.

محلات التسوق على يمين المسافر

فما إن يلتقط المسافر أغراضه من التفتيش إلا ويجد نفسه فيما يوصف في تخطيط المطارات بـ “الاستراحة”، حيث تصطف مقاعد وربما منصة ليجلس الشخص يلملم أشياءه بينما تظهر أمامه بوضوح المحال والمطاعم ولافتات التخفيضات، وهو المشهد الذي يوحي للمسافر بأن “أوان التسوق قد حان”.وتقول شركة “إنترفيستاس” الاستشارية لتصميم المطارات إنه عند هذه اللحظة ينتقل المسافر من الشعور بالضغط إلى الشعور بالقيمة كزبون ومشترٍ. ودائما ما تقع منطقة التسوق الرئيسية بين التفتيش والبوابات ليمر المسافر بها قبل استقلاله للطائرة. كما تتجه العديد من الممرات الداخلية ناحية اليمين، لأن أغلب الناس يستخدمون أيديهم اليمنى ويميلون للنظر يمينا، وبالتالي تصطف المحال على الجانب الأيمن لتتفحص أعين المسافرين البضائع المعروضة قبل وصولهم للبوابة. ويبذل المصممون جهدا كبيرا في تصميم ساحة التسوق بالمطارات، لأن المسافر الجوي زبون ممتاز ويكون لديه من الوقت ما يمضيه للتخلص من الملل، كما أن مَن يمكنه دفع تكلفة الطيران يكون لديه غالبا من المال ما ينفقه للترويح عن نفسه، خاصة بعد ما اجتازه من ضغوط للوصول إلى المطار في الموعد وتسليم الحقائب والمرور بالتفتيش.

قاعات سينما في المطار

ويستمر أمد الترويح عن النفس لدى المسافر نحو ساعة يصفها مصممو المطارات بـ”الساعة الذهبية” ويعملون ما بوسعهم للاستفادة بها على أقصى نحو ممكن. ويقول بويبلا إن مطارات مثل غاتويك وهيثرو اللذين يخدمان لندن لا ينوهان عن رقم البوابة إلا قبل 25 دقيقة من موعد الإقلاع لإتاحة أكبر فرصة ممكنة للتسوق.وقد نجحت المطارات في تحويل المسافرين إلى زبائن، حتى غدا المطار مقصدا في حد ذاته، فبعض المطارات مثل مطار شانغي بسنغافورة ومطار إنشيون بكوريا الجنوبية يضم قاعات عرض سينمائي، ويضم مطار دينفر الدولي ساحة تزلج، كما يضم مطار آرلاندا باستوكهولم كنيسة مجهزة لعقد القران. وبحسب لغة مصممي المطارات سيصبح مطار المستقبل “حاضرة طيران” تتسع لمتطلبات السفر العالمي وتضم أماكن إعاشة مؤقتة تناسب حاجات الكثيرين ممن يضطرهم العمل لكثرة السفر والترحال، فضلا عن كافة المرافق كمدينة قائمة بذاتها. وبهذا يخلق المطار حاضرة من لا شيء ليصبح مقاما متفردا بذاته بعد أن كان مكانا “بلا هوية”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

برلماني يطالب بتعزيز البنية التحتية الساحلية لمنتجع “كابو نيكرو”

للمزيد من التفاصيل...

تعيينات جديدة في مناصب عليا

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إنوي يحصل على شهادة « HDS » لاستضافة وإدارة بيانات الصحة

للمزيد من التفاصيل...

“كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

برلماني يطالب بتعزيز البنية التحتية الساحلية لمنتجع “كابو نيكرو”

للمزيد من التفاصيل...

الجيش الملكي يحجز مقعده في ثمن نهائي كأس العرش بفوزه على نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

تعيينات جديدة في مناصب عليا

للمزيد من التفاصيل...

وفاة فتاة أثناء قضاء ليلة حمراء.. حقوقيون يكشفون تفاصيل صادمة

للمزيد من التفاصيل...

بعد وفاة 3 أشخاص بسبب التسمم الغذائي.. سلطات مراكش تشن حملة لمراقبة “السناكات”

للمزيد من التفاصيل...

تحذيرات إسبانية من مبيدات حشرية في واردات الفلفل المغربي

للمزيد من التفاصيل...

لمناقشة حصيلة الحكومة.. مجلس النواب يعقد جلسة عمومية الأربعاء المقبل

للمزيد من التفاصيل...

تهمة “تحقير مقرر قضائي” تؤجل محاكمة المدون الحيرش

للمزيد من التفاصيل...