اعتقلت الشرطة البريطانية ستينيا،بتهمة تصوير قاصرين مغاربة في أوضاع جنسية و الاحتفاظ بفيديوهات إباحية لهم،والبالغ عددها 23صورة لضحايا قاصرين،مستعينا ببرنامح معلوماتي حديث في حاسوبه الخاص لإخفاء معالم جريمته،مستغلا حالة الطوارئ الصحية و تعليق الرحلات الجوية بعد زيارته للمغرب لقضاء عطلته، غير آبه بمخاطر كورونا، ليقوم بمغامرات جنسية مع الأطفال. ومثُل المتهم “أندرو. ك. م”, المتحدر من مدينة أودبي، أمام محكمة في ليستر بشمال غرب لندن، عبر تقنية الفيديو، إذ اعترف بالتهم الموجهة إليه، والتي لها علاقة بحيازته صورا خليعة وأشرطة إباحية لأطفال، إذ وصف خبراء الشرطة خمسة عشر من الأشرطة بالخطيرة”،وقد تحديد جلسة استماع الشهر المقبل في المحكمة. وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها بريطانيون في اغتصاب واستغلال القاصرين جنسيا في المغرب، إذ سبق لمحكمة بتطوان أن حكمت على أحدهم بعشرين سنة سجنا، بعد إدانته بتهم عديدة منها التغرير بثلاث قاصرات، واستدراجهن واختطافهن لهتك أعراضهن باستعمال العنف، وبينت الدراسات أن “الفئة العمرية حتى الثامنة هي الفئة الأكثر عرضة للاعتداءات من بقية الفئات العمرية الأخرى للأطفال، بحكم السن والأهلية وقابليتها للإغراءات والإكراهات المالية والرمزية”، كما أن “أطفال الفئات الفقيرة من الأسر هم الفئة المستهدفة والأكثر عرضة للاعتداء والاستغلال الجنسيين، بسبب الفقر والتهميش والتفكك الأسري وغياب الحماية والوقاية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...