كشفت مندوبة الحكومة الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس، في مقابلة مع التلفزيون العمومي أن معبر “تاراخال” الحدودي بين إسبانيا والمغرب يمكن إعادة فتحه شهر مارس المقبل.
وأضافت أنه “في الوقت الحالي، ولأسباب أمنية وإلى أن تتحسن الحالة الصحية، لن تفتح الحدود”، مشيرة إلى أن السلطات الإسبانية تعمل على وضع خطة لفتح حدود آمنة ومريحة حتى يتمكن الناس من العبور بأمان إلى الدولة المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، تأمل مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة أن تكون المدينة جذابة ليس فقط للسياح الإسبان، ولكن للمغاربة القادرين على المجيء للسياحة.
وذكرت المندوبة الحكومية أنه عند الانتهاء من أعمال المعبر الحدودي، ستكون هذه البنية التحتية حديثة وتعود “للقرن الحادي والعشرين”، على أمل أن تصل هذه اللحظة في شهر مارس المقبل لفتح الحدود، معربة عن أملها في ألا تتم إعادة الفتح قبل انتهاء الأعمال.
وأكدت أن أنظمة المراقبة التي تعمل في المعبر الحدودي ستكون ذكية، مع نظام التعرف على الوجه، حيث ستكون إعادة فتح الحدود تدريجية، إذ سيكون العمال عبر الحدود هم أول من يحصل على إذن لعبور الحدود البرية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...