تابعونا على:
شريط الأخبار
يوروبا ليغ: ليفركوزن للثأر من روما الفتحاوي: الحكومة لا تتوفر على خطة لتوفير العرض من الأغنام لعيد الأضحى برلمانية تهاجم أخنوش..أين هي مليون منصب شغل التي وعدت بها المغاربة؟ حموشي يتباحث مع سفير جمهورية باكستان بالمغرب الكاف تستشير فيفا قبل معاقبة إتحاد العاصمة وفاة سجينين بالناظور..مندوبية السجون تكشف ما حصل الداخلية تحدد موعد إجراء الانتخابات الجزئية ببنسليمان وسيدي سليمان نقابة “البيجيدي” تهاجم الحكومة وتدعوها إلى تسقيف الأسعار سرب طيور يؤخر إقلاع طائرة مغربية من مطار طنجة التقاعد: نقابيون يحذرون الحكومة من أي إصلاح بعيدا عن أي توافق اجتماعي رسميا: لجنة الأندية تصادق على قرار خسارة اتحاد الجزائر ضد نهضة بركان الكونفدرالية الديمقراطية للشغل: نرفض أسلوب المقايضة والزيادة حق مشروع دورتموند – باريس سان جيرمان..مباراة الحماس والإثارة الهوير: نرفض تفويت المستشفيات والشعب يكتوي بنار الغلاء سيارات جديدة لفرق الشرطة العلمية ومسرح الجريمة بمراكش العملود يرفض عرضا لمغادرة الوداد حوادث السير تودي بحياة 17 شخص كمين للدرك يطيح بمروج للمخدرات بفم الجمعة السكوري: الحكومة عالجت مشاكل عمرت في قطاعات عديدة “كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

مشاهير و فن

الرايس أوتجاجت...فنان جمع بين حرفتي الغناء وصناعة الرباب

19 أبريل 2021 - 14:24

عبد الله أوتجاجت، رايس صناجة، يغني من نظمه، وبآلات رباب من صنع يديه، جمع الحرفتين معا، فأجاد وأمتع، وبالرغم من علامات السنين البادية على محياه، ما زال هذا الرايس يداعب ربابته وسط الحقول، ناحتا بين الحين والحين وبكثير من العشق ربابة، قد تلهمه لحنا جديدا ..

هو من الفنانين الأمازيغيين القلائل الذين حافظوا على حرفة صناعة آلة الرباب بجهة كلميم واد نون، الآلة التي لا يمكن تصور موسيقى أمازيغية، سوسية بالخصوص، بدونها، والتي حير نغمها الباحثين في التراث الموسيقي داخل المغرب وخارجه .

 

حرفة صناعة الرباب، هم حمله إذن هذا الرايس (فنان) الذي اشتعل رأسه شيبا، معتكفا على سفوح جبال دوار إدهاكي (الجماعة القروية سبت النابور بإقليم سيدي افني)، حيث يقطن، اقتحمنا عوالمه الفنية والحرفية بداخل غرفة “ورش” وسط بيته.

بهذا الورش التقته وكالة المغرب العربي للأنباء للنبش قليلا في ذاكرته ، وشاهدا على كثير من القصص مع آلة الرباب، وحكايات الإخفاقات والنجاحات أيضا (…) هي الربابة إذن التي في بال أوتجاجت، التي يعانقها بمحبة، حالما أن تبقى ، كما كانت، حية في الأذهان.

يبدأ شريط الذكريات من تزنيت بداية السبعينيات من القرن الماضي كأنه يخط لحنا، بتزنيت كانت بداية نسج العلاقة مع هذه الآلة، لتكبر حكاية العشق وتصبح أبدية تشهد أول آلة نحثها بالعرق شاهدة على البدايات، فعلى أوتارها عزف الحياة بحلوها ومرها راويا شغفا، ما زال سؤال منبعه يستثيره الى اليوم

يواصل الرايس الحكي ويداه لا تتوقفان عن النحت على قطعة خشب وتعديل أوتار ربابة سيعزف عليها قريبا أحد ما، قد يكون من تكون من نصيبه محظوظا فكل الآلات التي خرجت من هذا الورش تنطق أنغاما، ما أروع، إلا روعة هذا السكون الذي بصم على ميلادها (…).

 

بوسائل متواضعة، لكن بأذن موسيقية دقيقة وعين خبيرة وأيادي مدربة …، يشرح طريقة جمعه لمكونات الآلة التي تزرع الفرح بأعذب الأنغام، بدءا من انتقاء نوعية الخشب ، وهو العماد والأصل، وصولا الى الأوتار مرورا بالجلد.

ويتوج عبد الله أوتجاجت تحفه الفنية بتزيينها بأجمل وأروع الرموز، غالبا أمازيغية، مانحا إياها حلة بهية، مفتخرا ..إن كل آلة أنتهي من الاشتغال عليها، أعتبرها مولودا جديدا يستحق الاحتفاء.

بدأ مساره الفني في الغناء سنة 1972 وهو في سن الثامنة عشرة، ناهلا ، كما يقول، أصول فن الروايس، أب الفنون الامازيغية، من الكبار .

أغنى هذا الفنان الستيني الخزانة الفنية الأمازيغية بالكثير من الأغاني وروائع فن الروايس، إذ سجل أولى اشرطته سنة 1982 بأغنية تحت عنوان “الحنا فرحات” (إفرح يا حناء)، تناول فيها الهموم العاطفية لدى الشباب، آنذاك، مرتكزا على “الحناء” الرمز الخالد للحب .

أصدر بعدها ألبومات غنائية تناول فيها مواضيع مختلفة نهلت من معين التراث الأمازيغي الاصيل في مناطق سوس، فضلا عن العشرات من الأغاني انتجها على الأقراص المدمجة .

لا يمكن الحديث مع هذا الفنان دون الحديث عن مصير مثل هذه الحرف، ليتحدث عن حرصه عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قدر الإمكان، لنقل تجربته وخبرته الى الأجيال الجديدة .

وقال، إن اهتمامه بالجيل الجديد نابع من رغبته في استمرار فن الروايس وحمايته من أي تحريف أو تشويه ومن تأثيرات خارجية سلبية، وكذا دعوة لهم الى إيلاء مزيد من الاهتمام بالكلمة المغناة وتهديب المعاني والحفاظ على الرسالة الجادة لهذا الفن العريق.

وعينه على الروابي والسهول الممتدة أمام الناظرين يترنم الفنان عبد الله أوتجاجت بمقطع من شعره ومن لحنه وعلى أوتار ربابة من صنعه متحررا من كل شيء، سابحا في ملكوت الجمال.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الفتحاوي: الحكومة لا تتوفر على خطة لتوفير العرض من الأغنام لعيد الأضحى

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تهاجم أخنوش..أين هي مليون منصب شغل التي وعدت بها المغاربة؟

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

للمزيد من التفاصيل...

شركة Alucop تفتتح مصنعها الجديد الخاص بسِبَاكة النحاس والألومنيوم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الفتحاوي: الحكومة لا تتوفر على خطة لتوفير العرض من الأغنام لعيد الأضحى

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تهاجم أخنوش..أين هي مليون منصب شغل التي وعدت بها المغاربة؟

للمزيد من التفاصيل...

الكاف تستشير فيفا قبل معاقبة إتحاد العاصمة

للمزيد من التفاصيل...

وفاة سجينين بالناظور..مندوبية السجون تكشف ما حصل

للمزيد من التفاصيل...

الداخلية تحدد موعد إجراء الانتخابات الجزئية ببنسليمان وسيدي سليمان

للمزيد من التفاصيل...

نقابة “البيجيدي” تهاجم الحكومة وتدعوها إلى تسقيف الأسعار

للمزيد من التفاصيل...

سرب طيور يؤخر إقلاع طائرة مغربية من مطار طنجة

للمزيد من التفاصيل...

التقاعد: نقابيون يحذرون الحكومة من أي إصلاح بعيدا عن أي توافق اجتماعي

للمزيد من التفاصيل...