جدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الدعوة لتوفير أجواء انفراج سياسي وحقوقي وتوسيع فضاء الحريات من خلال طي ملفات الحراكات الاجتماعية وكذا الملفات المرتبطة بالفضاء الإعلامي، وذلك خلال اجتماعه الدوري، الذي عقده أمس الأربعاء لتدارس القضايا المدرجة في جدول أعماله.
وأكد المكتب السياسي للحزب على الأهمية التي يكتسيها السير إيجابا في اتجاه إحداث أجواء الانفراج السياسي والحقوقي وتوسيع فضاء الحريات، لا سيما من خلال السعي نحو إيجاد الصيغ الملائمة لطـي ما تبقى من الملفات المتعلقة بالحراك الاجتماعي، وكذا “الحالات المقلقة” التي لا تزال عالقة بالفضاء الإعلامي، ما يعد مدخلا لتعزيز الثقة والمشاركة، ولتوطيد مكانة بلادنا دوليا.
وأوضح الحزب في بلاغ له، بأنه يعتبر تعميق مبادرات الانفراج بمثابة مدخل كفيل بتوسيع قاعدة المشاركة السياسية والانتخابية، واستعادة الثقة في العمل السياسي والرفع من منسوب مصداقية المؤسسات المنتخبة، كما أنه يشكل تعزيزا لمكتسبات بلادنا في المجال الديمقراطي والحقوقي ويوطد “موقعها البارز ومكانتها الصاعدة وصورتها المتميزة على المستوى الدولي”.
وفي سياق منفصل، ثمن حزب الكتاب عاليا التقدم المسجل على صعيد عملية التلقيح، معربا عن تطلعه نحو أن تتوفر كافةُ شروط توسيعها وتسريعها بأفق بلوغ المناعة الجماعية، كما أكد على ضرورة الاجتهاد في إبداع طرق جديدة لتوعية المواطنين وتحسيسهم بأهمية التقيد بقواعد الوقاية والاحتراز بالنظر إلى التراجع البـين الذي تشهده مؤشرات الوضع الوبائي ببلادنا، وكذا بروز عدد من السلالات المتحورة للفيروس وذلك تفاديا لأي انتكاسة بسبب العطلة الصيفية وعيد الأضحى والتحضير للانتخابات.
وفيما يخص شؤونه الداخلية، أشار البلاغ إلى تداول المكتب السياسي في عددٍ من الجوانب الانتخابية والتواصلية والتنظيمية، معلنا تنظيم لقاء تواصلي لتقديم البرنامج الانتخابي الوطني، يوم الاثنين 19 يوليوز الجاري ابتداءً من الساعة العشرة صباحاً بالمقر الوطني للحزب بالرباط.
وكان حزب التقدم والاشتراكية قد دعا في مناسبات سابقة، إلى إصدار عفو ملكي عن معتقلي حراك الريف لتحقيق انفراج سياسي، وذلك عقب الإعلان عن إصدر الملك محمد السادس عفوا عن عدد من السجناء في إطار الحد من انتشار فيروس كورونا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...