دخلت حافلات مغربية الصنع بمواصفات عالمية، حيز الخدمة بالقنيطرة، يوم أمس الجمعة، لتنهي أزمة النقل الحضري التي عانت منها الساكنة المحلية قرابة سنتين.
ويتعلق الأمر ب 138 حافلة من الجيل الجديد كلفت مبلغا إجماليا يفوق 300 مليون درهم، تم تسليمها ، في حفل ترأسه عامل عمالة إقليم القنيطرة فؤاد المحمدي وعدد من المسؤولين الترابيين .
وتتميز هذه المركبات الجديدة بمجموعة من الخصائص، فهي حافلات أتوماتيكية وتوفر ولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن تجهيزات داخلية من آلات إلكترونية لصرف التذاكر ونظام التموقع الجغرافي وكاميرات للمراقبة و أنترنيت للركاب.
وفي تصريح للصحافة، قال الكاتب العام بالنيابة لوزارة الصناعة والتجارة توفيق مشرف إنه من أصل 138 حافلة يضمها هذا الأسطول، هناك 89 مركبة محلية الصنع أنجزت من طرف كفاءات وخبرات مغربية أنجزت بمواصفات عالمية وتكنولوجيات جد متقدمة توفر كل وسائل الراحة للمواطنين وتستجيب لكافة شروط الولوجيات بالنسبة للأشخاص ذوي الحركيات المحدودة.
وتابع مشرف أن هذا المنتوج “الذي يظهر مدى القدرة الصناعية المغربية على تلبية الحاجيات الداخلية للمملكة”،ساهمت فيه أكثر من 31 مقاولة مغربية من خلال توفير العديد من أجزاء هذه الحافلات، علما أن 51 في المائة من تلك الأجزاء صنعت في المملكة ومن طرف تقنيين مغاربة.
وتتوزع الخطوط التي تستعملها الحافلات الجديدة على 17 خطا حضريا تربط بين خمس جماعات بالمدينة ، حيث ستجوب 577 محطة، على أن تنقل نحو 28 مليون راكب سنويا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...