تابعونا على:
شريط الأخبار
حلف شمال إفريقيا..أوتحالف ضد الطبيعة الأندية السعودية تتابع الكعبي الدرك يحجز طنا من الملابس المستعملة تألق لافت للمغاربة في الدوريات الأوروبية الرميلي: نسعى إلى خلق حديقة كبرى بكل مقاطعة من مقاطعات الدار البيضاء فرقة مكافحة العصابات تنهي شاط مروج للمخدرات ببني ملال الرجاء ينعش خزينة أولمبيك خريبكة بمبلغ كبير بلقاسمي: “دونور” سيكون جاهزا نهاية السنة الجارية جامعة موظفي الجماعات المحلية تكشف نتائج الحوار القطاعي مع وزارة الداخلية تهريب عملات مغربية تاريخية يورط شخصين بإسبانيا الأزمي يدعو أخنوش إلى تقديم الأرقام الحقيقيــة ومــدى وفائــه بالتزاماته “فيفا” يحدد موعد سحب قرعة كأس العالم للفوتسال كأس “كاف”..طاقم تحكيم كيني يدير مباراة نهضة بركان وضيفه الزمالك محامي التازي: آمنا ببراءة الدكتور حسن والحكم عادل التقنيون بالمغرب ينددون بتغييب ملفهم عن الحوار الاجتماعي إلغاء مباراة ودية للوداد بسبب إضراب اللاعبين الدكتور التازي يغادر السجن بعد قضائه العقوبة الحبسية مندوبية الحليمي تعلن عن انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين لإحصاء 2024 مصرع أب لـ5 أطفال تحت عجلات جرافة الحكم ببراءة التازي من تهمة الاتجار بالبشر وإدانته ب3 سنوات حبسا..

24 ساعة

الإبراهيمي: هناك عشرة أسباب لإعادة فتح الحدود

23 يناير 2022 - 21:54

كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، اليوم الأحد، في تدوينته الأسبوعية، أن هناك عشرة أسباب لإعادة فتح الحدود أمام المسافرين الأجانب والمغاربة من أجل ولوج التراب الوطني.
وقال الإبراهيمي:أظن أن ما يقع، اليوم بالمغرب، من نقاش حول فتح الحدود أمر صحي… و لا يمكن أن نصوره كصدام أو اصطدام بل تدافع بين مبدأين كما يقع في جميع بلدان العالم… تدافع بين المبدأ التدبيري المفعم بالحذر والحيطة… و المقاربة العلمية المتجردة التي تنظر للمعطيات و البيانات دون خلفية أخرى لاستخلاص التوصيات… و يجب أن نذكر أنه مهما كانت توصية اللجنة العلمية، فالقرار النهائي يبقى بيد مدبري الأمر العمومي و يرتبط بالمسؤولية و الكلفة السياسية لكل من قرارتهم… و لكن يجب أن ندبر أي اختلاف بحكمة… يمكننا أن نختلف في أمر لأن زوايانا مختلفة و لكن علينا أن نشهر أدلتنا بكل هدوء و نناقشها بوضوح… دون ادعاء بامتلاك الحقيقة المطلقة و لا تعصب… ف”رأيي صَوابٌ يَحتَمِلُ الخَطأ، ورأيُ غَيري خَطأ يَحتَمِلُ الصَّوابَ”… دون الحاجة للتشنج والغضب… لأنني متأكد أن الجميع تسكنه مصلحة الوطن و مصلحة المواطن و تتبع الرؤية الملكية الاستباقية و التشاركية التي تأطر مواجهتنا للجائحة… و لنعد لموضوع الحدود و إعادة فتحها…
فالسؤالين الذين يشغلان الرأي العام المحلي هذه الأيام هما… هل توافد الالاف من الاشخاص الملقحين و بوثيقة سلبية يأثر على الحالة الوبائية المغربية الحالية ؟ و هذا سؤال علمي…. أما التدبيري فهو ما هو حجم المجازفة و هل منافع فتح الحدود أكبر من الاستمرار في إغلاقها؟ و سأحاول برأي شخصي إبراز أهم الأسباب التي تدعو لإعادة فتح الحدود أملا أن يغني النقاش و يمكن من اتخاذ القرار الأجدى:
1- نعم اليوم نعرف الكثير عن أوميكرون و موجته و التي كانتا سببا في الإغلاق…. فرغم سرعته المرعبة في الانتشار، أدى أوميكرون إلى زيادة طفيفة في استشفاء المصابين و الدخول إلى المستشفيات… فتسونامي أوميكرون مقرون بالاصابة و ليس الإنعاش… كل المعطيات تؤكد على أن أوميكرون يفضي إلى مرض أقل خطورة مقارنة مع السلالات الأخرى مع تقلص مدة المكوث بالمستشفى للمصابين بهذا المتحور… ببلوغنا لذروة الإصابات بأوميكرون، اليوم، يبقى المشكل الذي نواجهه ليس الإصابات بل قدرة منظومتنا الصحية في استقبال المصابين و تطبيبهم… فلا يمكن أن نرفع من أسرة الإنعاش وسنواجه الموجة بالقدرة الذاتية للمنظومة المتوفرة الأن… و هذا هو المشكل الحقيقي و ليس توافد أشخاص ملقحين و بتحاليل سلبية…
2- أظن أن قراراتنا يجب أن تبقى متجانسة مع التوصيات الدولية و خاصة لمنظمة الصحة العالمية و التي توصي “برفع أو تخفيف حظر السفر الدولي ، لأنه لا يضيف قيمة ويستمر في المساهمة في الضغط الاقتصادي والاجتماعي للدول الأطراف…و نصحت منظمة الصحة العالمية البلدان برفع أو تخفيف قيود السفر لأنها “لا تقدم قيمة مضافة وتستمر في المساهمة في الضغوط الاقتصادية والاجتماعية” ووصفتها بأنها فشلت وغير فعالة بمرور الوقت…
3- نعم… فدخول وافدين بالشروط الصحية المعمول بها سابقا بالمغرب لم يعد يشكل خطرا وبائيا أكبر مما هو عليه الوضع… و هكذا تراجعت كل الدول عن إغلاق الحدود… فرغم الأرقام القياسية اليومية للإصابات كما هو الحال في المغرب… فتحت كل الدول أجواءها و حدودها… و لنبقى منسجمين مع ذواتنا … لقد قبلنا فتح الحدود منذ 20 يونيو 2020….و مررنا بموجات و سلالات د614 ألفا دلتا…. فصمود المنظومة الصحية لا علاقة له مع فتح الحدود… كيف لنا أن نشرح أننا نظمنا في عز موجة دلتا العاتية “عملية مرحبا” لملايين المغاربة و نبقي الحدود مغلقة في وجه الألاف في ظل موجة أوميكرون الأقل خطرا…
4- يظن البعض أنه بفتح الحدود ستتدفق الملايين على المغرب…و بين عشية وضحاها… وهذا غير صحيح… البيانات السياحية واضحة و تؤكد أن الربع الأول من السنة (يناير-مارس) يعتبر عمومًا موسم ركود في التنقل الجوي في العالم و المغرب… فانخفاض تدفق المسافرين الوافدين حتما سيؤدي إلى انخفاض مخاطر الإصابة بالعدوى المستوردة… زيادة على ذلك فتعافي قطاع السياحة سيأخذ و قتا و سيكون يالتدرج…. فلنأهله لموسم الصيف إن شاء الله…
5- أظن أنه، خلال المرحلة الوبائية الحالية في المغرب، فالتداعيات الاجتماعية والاقتصادية للإغلاق أكبر بكثير من المخاطر الصحية… نعم… فالسياح القادمون و الذين تتوفر فيهم الشروط الصحية لا يشكلون أي خطر على حالتنا الوبائية… فالتكلفة المالية تقدر بالملايير وانعكاساته الاقتصادية على قطاع السياحة تمتد إلى المستوى البعيد وليس القريب فقط… نعم يمكننا التأكد من سلامة الوافدين بالتلقيح و التحاليل… و يمكن أن نزيد كل شرط ونلزم به الوافدين بسيادة كاملة كما تفعل جميع الدول…
6- الكلفة الحقوقية… بينما تركز بعض الوجوه الحقوقية على اللجنة العلمية و التلقيح و التجريح في أطبائنا و أطرنا التمريضية و في تكوينهم … و هم لا يفرقون بين البروتيين و الحامض النووي… أرجوهم أن يركزوا على نقطة حقوقية بديهية… هل يمكن ان نرفض رجوع أي مغربي لبلده؟… و لو في عز موجة عاتية… أظن أن على هؤلاء الحقوقيين العلماء أن يترافعوا عن حق العالقين المغاربة للعودة لبلدهم… و لا سيما أن توافد المغاربة العالقين و مغاربة العالم لا يشكل أي خطر صحي… ” نساو شوي اللقاح و رجعوا للحقوق”…
7- يجب أن نبقي على انسجام التوصيات و القرارات المغربية حفاظا على السمعة و الإشعاع المغربي الذي بينا عنه خلال الجائحة… كيف نبقي على ذلك و نحن لا نخضع الرحلات الجوية الخاصة الوافدة على المغرب لنفس الشروط التي تخضع لها الرحلات التجارية الممنوعة منعا باتا…. ما الفرق من الناحية الصحية و الوبائية… بين دخول طائرة محملة ب مئة شخص و بين دخول خمس طائرات خاصة محملة بعشرين شخص… كيف ل مئة شخص تدخل بطائرة تجارية أن تأثر على الوضع و المئة الخاصة أن لا تأثر…. و قس على ذلك…
كيف نبقي على هذه المصداقية… و نحن بفتحنا للمدارس كمرتع للفيروس و مسرع لانتشاره نكون قد قررنا التعايش… فلم نستمر في إغلاق الحدود…. من الناحية العلمية فتح المدارس و تجميع الملايين في أماكن مغلقة أخطر بأضعاف مضاعفة عن فتح الحدود و توافد ألالاف من الأشخاص بشروط صحية موضوعية …
و في سؤال استباقي مستفز… ماذا لو ظهر متحور أخر في شهر فبراير… هل نستمر في الإغلاق إلى ما لا نهاية…
8- توفرنا اليوم على بروتوكولات ناجعة و ترسانة من الأدوية و التي تم تحيينهما بعد التوفر على علاجات مضادات فيروسية جديدة… تمكننا اليوم من مواجهة الموجة في ظروف أحسن من ذي قبل… نعم… و رغم بطء عملية التلقيح فإن الحائط المناعاتي اللقاحي الذي كوناه يمكن من التخفيض من حجم المجازفة…
9- في الحقيقة و كما قلت سابقا… لا أرى أي مكتسبات سنحافظ عنها بالإغلاق بعد انتشار أوميكرون و بلوغ الذروة… الحقيقة اليوم أن الإغلاق لا يرصد أي مكتسبات… لا من الناحية الصحية و لا الوبائية و لا الاقتصادية و لا الاجتماعية… و لا يلمع سمعة المغرب و لا يعطي مصداقية أكبر لقراراته… و الإغلاق كذلك لا يحمينا من أية انتكاسة…
10- بالعكس… حان الوقت لترصيد مكتسباتنا و تضحياتنا لمدة سنتين في مواجهة الكوفيد… في الحقيقة لا أستسيغ أن التحدث عن فتح الحدود و كثير من البلدان تعد العدة للخروج من الازمة… ضحينا بالكثير من أجل أن نكون من البلدان الأولى التي تخرج من الأزمة… و هذا الطموح يسكن كل مكونات الدولة المغربية، ملكا و حكومة وشعبا…
و في الختام… يجب علينا أن نتذكر أن الأيام المقبلة ستكون صعبة… نعم… ستكون الأيام المقبلة صعبة جدا… نعم سنفقد الكثير من الأحبة و سنبدأ في دفع ثمن الفاتورة و من ارواحنا… و أحمد الله أنه رغم بلوغ أوميكرون ذروة الانتشار فغالبية الحالات السريرية حميدة مع ضراوة أقل للكوفيد… متفائل أنا بصمود منظومتنا بفضل أطرها… و أرى في فتح الحدود إعلانا مثمنا لاستراتيجية التعايش التي قررناها جماعيا بسلوكياتنا و قرارتنا… أتحدث هنا عن استراتيجية مستدامة من خلال جعل “المتحور الجديد” وباءا بمواصفات مرض يمكننا التعايش معه… نعم… إن الزيادة الهائلة في عدد الإصابات بأوميكرون فرضت علينا التعود على العيش معه… و علينا أن لا نُفرِطَ في استعمال مبدأي ” الاحتراز” و”الحيطة و الحذر ” و لنحافظ على مصداقية و تجانس قراراتنا… حتى نُرَصِّدَ تضحياتنا و مكتسباتها طيلة مدة الجائحة… نعم… و الله… حرام ان نضيعها بسبب نقص في الجرأة…

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الأزمي يدعو أخنوش إلى تقديم الأرقام الحقيقيــة ومــدى وفائــه بالتزاماته

للمزيد من التفاصيل...

افتتاح سفارة المملكة المغربية في غامبيا

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إنوي يحصل على شهادة « HDS » لاستضافة وإدارة بيانات الصحة

للمزيد من التفاصيل...

“كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الأندية السعودية تتابع الكعبي

للمزيد من التفاصيل...

الدرك يحجز طنا من الملابس المستعملة

للمزيد من التفاصيل...

الرميلي: نسعى إلى خلق حديقة كبرى بكل مقاطعة من مقاطعات الدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

فرقة مكافحة العصابات تنهي شاط مروج للمخدرات ببني ملال

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء ينعش خزينة أولمبيك خريبكة بمبلغ كبير

للمزيد من التفاصيل...

بلقاسمي: “دونور” سيكون جاهزا نهاية السنة الجارية

للمزيد من التفاصيل...

جامعة موظفي الجماعات المحلية تكشف نتائج الحوار القطاعي مع وزارة الداخلية

للمزيد من التفاصيل...

تهريب عملات مغربية تاريخية يورط شخصين بإسبانيا

للمزيد من التفاصيل...