من ضمن ما تعول عليه وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن تسود ثقافة التكفل بالمسنين وأطفال الشوارع.
وتريد الوزيرة الوصية، عواطف حيار، أن تساهم الأسر المغربية في إنجاح استراتيجيتها التي تريد أن تُنزلها، والتي أطلقت بشأنها مشاورات مع المنتخبين الترابيين في الجهات الـ12.
وقد أكدت، في لقاء تشاوري عقدته في ولاية الرباط، أن على الأسر أن تتبنى أطفال الشوارع والمسنين، بالمقابل، كما هو معمول به في عدد من الدول، كما قالت.
وأكدت أن الوزارة تشتغل على منظومة الطفولة، وتعول على الأسر لكي تحارب ظواهر المسنين المتخلى عنهم، والأطفال الذين ينامون ويعيشون في الأزقة.
ومما ستعمل به الوزارة الإسعاف العمومي المتنقل، والاهتمام أكثر على مراكز الرعاية الاجتماعية.
وكانت الوزيرة شددت على أن البرامج المتعلقة بقطاع التضامن الاجتماعي لا تحقق الالتقائية والنجاعة، وهو ما ينعكس على وضعيات المسنين وأطفال الشوارع والنساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...