عقب المقال الذي نشره موقع الأنباء تيفي، حول الاحتقان الذي تعيشه جماعة وزݣيتة بإقليم الحوز، بسبب عملية توزيع قفف رمضان، توصل موقعنا بتوضيح من طرف الحسين العسري رئيس الجماعة يكشف من خلاله ما حصل.
وفي هذا الصدد، قال الحسين العسري، على أن جماعة وزݣيتة، خصصت ما يناهز 65 ألف درهم لشراء إعانات اجتماعية لفائدة الساكنة المحتاجة بالجماعة، مؤكدا أنه تم صرف حوالي 46 ألف درهم من هاته الميزانية.
وأضاف المتحدث في تصريحه لموقعنا، أن عملية توزيع قفف الجماعة لم تتم إلا بعد رمضان، وذلك بعد احصاء عدد المواطنين الذين إستفادوا من مساعدات المحسنين والجمعيات، مشيرا إلى أن هذا تم من أجل معرفة الفئات التي لم تستفد من هاته العمليات الإحسانية، وبالتالي استفادتها من القفف الخاصة بالجماعة، وكذا تلك التي خصصها حزب التجمع الوطني الأحرار في إطار جمعية جود.
وإلى جانب ذلك، أضاف العسري، أن ساكنة جماعة وزݣيتة إستفادت أيضا من أزيد من 200 قفة في إطار عملية صندوق محمد الخامس للتضامن.
وأكد العسري في ذات التصريح، على أن هاته العملية، تمت بتنسيق مع السلطة المحلية، وأنها تمت في ظروف جيدة وأفضل بكثير من السنوات الماضية.
وبخصوص النساء المطلقات والأرامل الذين تقدموا بشكايات لعدم استفادتهن من قفة رمضان الخاصة بالجماعة، قال الحسين العسري على أنه سبق لهن وأن استفدن من مساعدات المحسنين، مؤكدا على أنه لا يمكن أن تستفيد جميع الأسر التي تقطن بمنزل واحد.
وفيما يتعلق بتكليف جمعيات تشتغل ضمن أحزاب المعارضة، قال رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، على أنه يحاول طي جميع الخلافات التي تنتج عن العمل السياسي في سبيل خدمة الساكنة.