لم يتمكن أكثر من 2000 عامل وعاملة من دخول سبتة ومليلية المحتلتين، بسبب إجراءات معقدة وتعرض عدد كبير منهم للطرد من الشركات والمشغلين الذين كانوا يعملون لديهم قبل إغلاق الحدود.
وبحسب إفادات نقابيين ل “الأنباء تيفي”، فإن القليل فقط هم الذين تمكنوا من الحصول على تأشيرة الدخول، لأنهم بقوا مسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي الاسباني وتأشيراتهم مازالت سارية.
فيما آخرون تمكنوا من الحصول عليها بسهولة نظرا لوضعيتهم القانونية مع الشركات الاسبانية.
لكن في المقابل، لم يتمكن من ذلك المئات، لأنهم تعرضوا للطرد التعسفي، وآخرون تقاعدوا، وهو ما يمنعهم من الحصول على التأشيرة وبالتالي عدم دخول المدينتين المحتلتين.
ونظم عدد منهم وقفة احتجاجية اليوم في معبر باب سبتة، معبريت عن حسرتهم وامتعاضهم من وضعيتهم.
وطالبوا السلطات بالتدخل العاجل ليتمكنوا من ولوج المعابر، خصوصا أن منهم من أبقوا أموالهم في بنوك الدينتين ويريدون سحبها، وآخرون يريدون تسوية وضعيتهم مع الشركات التي طردتهم.
وتم فتح معبر سبتة المحتلة، اليوم الثلاثاء، أبوابه أمام العمال المغاربة، بعد سنتين من الإغلاق وتعثر دخولهم للالتحاق بعملهم في الثغر المحتل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...