وسط سخط عارم وتنظيم سادته عشوائية كبيرة وارتباك، وفي غياب الأمين العام للحزب، قرر اجتماع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري، اليوم السبت، عقد المجلس الوطني للحزب في 1 و2 أكتوبر المقبل، بينما ظهر محمد جودار بثوب البديل المحتمل للأمين العام.
وحسب ما عاينه موقع “الأنباء تيفي”، فإن حالات غضب ومشاداة كلامية سادت الأجواء قبل انطلاق أشغال المجلس، خصوصا تعمد إسقاط عشرات المناضلين من لوائح الحضور، وهو ما خلق احتقانا كاد يمنع انعقاد المجلس، لولا تدخل البعض من داخل الحزب وتليين الموقف، ليتم السماح للمناضلين بحضور الأشغال بدون بطاقات، كما حل محمد جودار مرفوقا بعشرات المناضلين، واستأثر باهتمام كبير في محاولة منه على تقديم نفسه كمرشح فوق العادة للأمانة العامة لحزب الحصان.
وأفادت مصادر الجريدة من داخل اجتماع المجلس الوطني، أن الأشغال عرفت غياب مجموعة من الوجوه البارزة في المكتب السياسي لحزب الحصان، أبرزها الأمين العام محمد ساجد، حيث استأثر محمد جودار بالاهتمام، في إطار تهييئه لقيادة الحزب، حسب ما كشفت عنه كواليس مناضلي الحزب، في المؤتمر المقبل.
وتغيب محمد ساجد عن حضور اجتماع المجلس الوطني اليوم، ولم يدل بكلمته سواء عن طريق الإنابة، أو عبر تقنية الفيديو كونفرونص، فيما أوضح جودار في كلمته بالاجتماع أن ساجد مصاب بفيروس كورونا، وأنه لن يلقي كلمته عن بعد، كما تم الإعلان عنه في وقت سابق من انعقاد أشغال اجتماع المجلس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...