اضطرت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، إلى تعيين جلسة مقبلة لمواصلة محاكمة الناشطة الحقوقية والمدونة سعيدة العلمي، بسبب مضاعفات صحية تمر منها المتهمة المتواجدة في حالة اعتقال، بسبب تدوينات مناهضة للسلطات الأمنية والقضائية بالمغرب.
وأحضرت قوات الخفر المدونة سعيدة العلمي من المركب السجني عكاشة لتخضع للمحاكمة بغرفة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء، حيث ظهر عليها العياء نظرا لتبعات الإضراب عن الطعام الذي خاضته لمدة تفوق 3 أسابيع، رغم رفع الإضراب، إلا أن وضعها الصحي غير مستقر، مما دفع الهيئة إلى تأخير فصول المحاكمة.
ومنحت هيئة الحكم فرصة للمحامين من الدفاع قصد التخابر مع الناشطة الحقوقية سعيدة العلمي بحكم دخولها السابق في الإضراب عن الطعام، قبل أن تواصل مجريات المحاكمة، محددة شتنبر المقبل تاريخا جديدا للمحاكمة في شقها الاستئنافي، حيث تواجه العلمي تهما تتعلق بـ”إهانة القضاء والمس بسلطته، وتحقير مقررات قضائية، وإهانة هيئة منظمة، وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة عملهم”.
وكانت المحكمة الزجرية الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، قد أدانت المدونة سعيدة العلمي في أبريل المنصرم بالحبس سنتين نافذة مع أدائها غرامة مالية حددتها المحكمة في مبلغ خمسة آلاف درهم، قبل أن يتم تحديد أولى جلسات محاكمتها في الشق الاستئنافي، التي انطلقت يوم الأربعاء 29 يونيو المنصرم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...