كشفت وسائل إعلام فرنسية أن السلطات المغربية علقت قرارها السابق بالموافقة على استقبال الداعية حسن إكويسن، الذي اتخذت المحكمة الإدارية العليا بفرنسا قرار ترحيله، الثلاثاء الأخير، بسبب مواقفه التي اعتبرتها وزارة الداخلية الفرنسية أنها معادية للسامية وتحقير المرأة والتحريض على الكراهية.
وأوردت المصادر ذاتها أن المغرب كان قد أصدر تصريحًا قنصليًا قبل شهر، وهو وثيقة تسمح بفرنسا بطرد الإمام حسن إكويسن، غير أن مصدرا مطلعا قال لوكالة فرانس برس الخميس إنه تم تعليق هذا القرار، وقد يكون لقرار ترحيله الذي اتخذته السلطات الفرنسية دون الرجوع والتشاور مع المغرب تأثير على القرار الأخير بتعليق الموافقة على استقبال الإمام ذي الأصول المغربية.
واختفى الإمام حسن إكويسن عن الأنظار، مباشرة بعد صدور الحكم بترحيله إلى المغرب، حيث تروج أخبار عن إمكانية وجوده بالديار البلجيكية، خاصة أن موقف السلطات البلجيكية من الإمام يتصف بالاحترام، وخلو سجلات المطلوبين للعدالة أو الأمن من اسمه، وهو ما ألمحت له كريستين لورا كواسي، المتحدثة باسم وزارة العدل البلجيكية، التي قال إن إكويسن غير مدرج في قاعدة بيانات الشرطة البلجيكية كشخص مطلوب، مشيرة إلى أنه لا يخضع لإخطار بحث قضائي أو إداري بلجيكي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...