تابعونا على:
شريط الأخبار
المستشفى العسكري بالرباط يجري 4 تدخلات جراحية لاستئصال أورام في الكلي والبروستات الركراكي يرفض إستبعاد نجم ليل من الأسود الصندوق المغربي للتقاعد يستعد لإطلاق خدمات جديدة لفائدة المتقاعدين المغرب يقص شريط كأس إفريقيا بمواجهة منتخب جزر القمر ارتفاع ملحوظ في حقينة السدود يعزز المخزون المائي الوطني الكاف تحدد موعد انطلاق دوري الأمم الإفريقية إحداث مستشفيات عسكرية ميدانية لدعم ساكنة المناطق الجبلية الكاف يرفع قيمة الجوائز المالية لكاس أمم إفريقيا الشعر يكتب تاريخ الملوك “الإنفلونزا الخارقة” تجر التهراوي للمساءلة احتجاجات أمام محكمة صفرو تستنكر اعتقال “Pauseflow” إتلاف كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة بجامع الفنا النصيري يطارد رقم فرس بالكان زيدان: المغرب أصبح نموذجا للاستقرار السياسي والاقتصادي المنتخب يبحث عن انتصاره رقم 30 بالكان لمواجهة موجة البرد.. توزيع مساعدات إنسانية لفائدة 5 آلاف أسرة بورزازات الشغيلة الصحية تحتج أمام البرلمان رئيس الاتحاد الإيفواري: كأس إفريقيا الحالية تنظم في المغرب بجودة عالية آسفي.. العثور على جـ ـثة شخص مفقود منذ يوم الفيضان الوداد يعين طلال شاكر ناطقا رسميا باسم النادي

سياسة

الخلاف حول تعريب التلعيم..القصة الكاملة

08 أبريل 2019 - 14:20

تفجّر الجدل في المغرب حول اعتماد الفرنسية في التدريس، ليلقي بظلاله على إصلاح التعليم، ويرجئ المصادقة على قانون بهذا الشأن لأكثر من مرة. المشروع مطروح للمناقشة في البرلمان حاليا، تضمّن مواد تقضي باعتماد الفرنسية في التدريس، بحسب عدد من الأحزاب والجمعيات، يثير جدلا واسعا. والخميس، أعلن المتحدث باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن المجلس الحكومي المنعقد باليوم نفسه، ناقش بشكل مستفيض، تعثر المصادقة على “مشروع القانون الإطار للتربية والتعليم”. وقال الخلفي إن “الرأي منعقد داخل الحكومة على ضرورة التوصل إلى توافق، لأن الأمر يتعلق بإصلاح كبير يهم بلدنا”، مضيفا: “نعمل على تجاوز الصعوبات في إطار الأغلبية”. ومؤخرا، دفعت احتجاجات المثقفين والنقابات ومنظمات مدافعة عن اللغة العربية، واعتراض نواب حزب العدالة والتنمية، بالحكومة نحو السعي للتخفيف من حدة التوتر، ووافقت مبدئيا على عدد من التعديلات المتعلقة بمجانية التعليم والتوظيف وفق نظام التعاقد”، بينما لازالت متشبثة باعتماد اللغات الأجنبية للتدريس.

قانون مثير للجدل

لم يتمكن مجلس النواب من بدء إجراءات المصادقة على مشروع القانون الإطار للتربية والتعليم، واستمر تأجيل اجتماع اللجنة البرلمانية ثلاث مرات خلال الأسبوع الأول من أبريل الجاري، بسبب خلاف حول لغة التدريس، بعد أسابيع من النقاش حول المشروع باللجنة البرلمانية.

مادتان في مشروع القانون تثيران الخلاف والجدل

المادة 2

تعتمد التناوب اللغوي مقاربة بيداغوجية وخيارا تربويا متدرجا، يستثمر في التعليم المتعدد اللغات، بهدف تنويع لغات التدريس إلى جانب اللغتين الرسميتين للدولة (العربية والأمازيغية)، وذلك بتدريس بعض المواد، وخصوصا العلمية والتقنية منها، أو أجزاء بعض المواد بلغة، أو بلغات أجنبية.

المادة 31

تنص على تطبيق مبدأ التناوب اللغوي في التدريس كما هو منصوص عليه في المادة 2.

وبقصد بالتناوب اللغوي تدريس بعض المواد بالعربية، وأخرى بلغات أجنبية، فيما ترى بعض الأحزاب والجمعيات أن ما يطلق عليه التناوب اللغوي يهدف إلى التدريس بالفرنسية فقط، خصوصا أن البلاد تعتمد كثيرا على لغة موليير في الإدارات.

هذه المواد تم التراجع عنها

المادة 47

تنص على “إحداث (تأسيس) صندوق خاص لدعم عمليات تعميم التعليم الإلزامي، يموّل من طرف الجماعات الترابية (البلديات) والمؤسسات والمقاولات العمومية (الشركات الحكومية) ومساهمات القطاع الخاص وباقي الشركاء”.

المادة 48

تنص على إقرار أداء الأسر الميسورة، تدريجيا، رسوم تسجيل أبناءها بمؤسسات التعليم العالي في مرحلة أولى، وبمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي في مرحلة ثانية.

المادة 38

تقضي بـ”تنويع طرق التوظيف والتشغيل، بما فيها آلية التعاقد، لولوج مختلف الفئات المهنية”.

رفض “الفرنسة”

1 أبريل

وقعت 150 شخصية سياسية وأكاديمية بالمغرب عريضة تطالب بالحيلولة دون اعتماد اللغة الفرنسية في التدريس، في بيان أصدره “الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية”.

2 أبريل

المئات من النقابيين والمعلمين تظاهروا بالرباط؛ رفضًا لاعتماد الفرنسية في التدريس.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي دعا إليها “الائتلاف الوطني للدفاع على التعليم العمومي” (يضم أكثر من 40 هيئة تضم جمعيات غير حكومية وأحزاب وهيئات مهنية) لافتات ترفض اعتماد اللغة الفرنسية في التعليم.

رؤية استراتيجية

في 31 مارس الماضي، قال رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، إن “إقرار تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية مخالف للدستور وللرؤية الاستراتيجية” للمملكة. ويرى معارضون لمسعى اعتماد اللغات الأجنبية بالتدريس، أن تعميم تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية يتناقض مع مبدأ “التناوب اللغوي”، الذي جاءت به الرؤية الاستراتيجية التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين. ويقصد بالتناوب اللغوي، استفادة المتعلمين من ثلاث لغات: العربية والأمازيغية والفرنسية في التعليم الأولي والابتدائي، تضاف إليها اللغة الإنجليزية بدءا من الصف الأول الإعدادي، ويختار الطالب لغة أجنبية تكميلية في الصف الأول الثانوي.إلا أن عدداً من الباحثين يرون أن وزارة التربية تريد فرض الفرنسية بمفردها، وتدعي أن ذلك في إطار التناوب اللغوي.وفي غشت الماضي، صادق المجلس الوزاري برأسه الملك محمد السادس، على مشروع قانون الإطار للتربية والتكوين (قانون لإصلاح التعليم)، والذي يخضع حاليا للمناقشة داخل مجلس النواب.

“العدالة والتنمية”.. يعارض

بينما توافقت كل الفرق النيابية (أغلبية ومعارضة)، على صيغة لمشروع القانون المتعلق بإصلاح التعليم، ظل حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي، يعارض لوحده التدريس باللغات الأجنبية.

وقال محسن موفيدي، النائب عن “العدالة والتنمية” بمجلس النواب، وعضو لجنة التعليم والثقافة البرلمانية التي تدرس مشروع إصلاح التعليم، إن الفريق النيابي للحزب الذي يقود الحكومة، متشبث بالرؤية الاستراتيجية، التي حثت على اعتماد التدريس باللغات الأجنبية في بعض مضامين المواد العلمية فقط. وأضاف أن “مشروع إصلاح التعليم جاء ليترجم الرؤية الاستراتيجية، وبالتالي نطالب بالتقيد بمضامينها”.

وفي 31 مارس الماضي، دعا بنكيران البرلمانيين، خصوصا التابعين لحزب العدالة والتنمية، إلى العمل على عدم اعتماد الفرنسية في التدريس. وقال إنه “تم توافق بين البرلمانيين على صيغة سيتم بموجبها تدريس جميع المواد التعليمية باللغة الفرنسية، وهو أمر خطير”. ورأى بنكيران في هذا الأمر حال حصوله “عودة إلى لغة المستعمر”.

بدون لغة البلاد

مطلع الموسم الدراسي الحالي، عممت وزارة التربية قرارًا بتدريس المواد العلمية والتقنية في المرحلة الثانوية بالفرنسية، في وقت لم تستكمل فيه المصادقة على مشروع قانون الإطار للتربية.ومنتصف مارس الماضي، اعترف رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، بضعف استعمال العربية في الإدارات. وقال في كلمته افتتاحية، “بالمؤتمر الوطني السادس للغة العربية”، إن “استعمال هذه اللغة لا يزال ضعيفًا في الإدارة المغربية”، داعيًا إلى تضافر الجهود لإعطاء “لغة الضاد” المكانة التي تستحقها.وبختام أعماله باليوم اللاحق، أوصى المؤتمر بـ”اعتماد العربية لغة أساسية في التدريس في جميع الأسلاك  والحقول المعرفية مع تسريع ورش تأهيل الأمازيغية”. توصيات جاءت خلال جلسة اختتام أعمال المؤتمر، على لسان علي الأربعين، عضو “الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية” (يضم أكثر من 110 جمعية ومنظمة تعنى باللغة العربية). وطالب المؤتمر أيضا بـ”ضرورة التراجع عن قرار تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية”.

…………………………..

و

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

زيدان: المغرب أصبح نموذجا للاستقرار السياسي والاقتصادي

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: النمو الاقتصادي يمكن من تمويل البرامج الاجتماعية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار سلالة جديدة للأنفلونزا

للمزيد من التفاصيل...

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

انخفاض طفيف في أسعار الاستهلاك خلال نونبر 2025

للمزيد من التفاصيل...

حجيرة: تعزيز منظومة تأمين الصادرات يدخل ضمن خارطة طريق التجارة الخارجية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

المستشفى العسكري بالرباط يجري 4 تدخلات جراحية لاستئصال أورام في الكلي والبروستات

للمزيد من التفاصيل...

الركراكي يرفض إستبعاد نجم ليل من الأسود

للمزيد من التفاصيل...

الصندوق المغربي للتقاعد يستعد لإطلاق خدمات جديدة لفائدة المتقاعدين

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يقص شريط كأس إفريقيا بمواجهة منتخب جزر القمر

للمزيد من التفاصيل...

ارتفاع ملحوظ في حقينة السدود يعزز المخزون المائي الوطني

للمزيد من التفاصيل...

الكاف تحدد موعد انطلاق دوري الأمم الإفريقية

للمزيد من التفاصيل...

إحداث مستشفيات عسكرية ميدانية لدعم ساكنة المناطق الجبلية

للمزيد من التفاصيل...

الكاف يرفع قيمة الجوائز المالية لكاس أمم إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232