استنكر المركز الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة، التزايد المعتمد لأنواع التلوث البيئي الخطير الذي تشهده مناطق الساحل الممتد من جماعة مولاي عبد الله إلى الوالدية.
وفي بيان للمركز أن هذا التلوث “أصبح يهدد صحة الساكنة ويقتل الثروة السمكية ويسحق الغنم والبقر والحيوانات والطيور ويسمم الأراضي”.
كما تساءل البيان الاستنكاري عن ما وصفه “صمت المسؤولين وتجاهلهم لما ينتهك من حقوق بيئية تطال البشر والحيوان والتراب والماء .. ولما تتعرض له حياة المواطنين من أخطار وأمراض قاتلة ومعدية”.
وطالب المركز ” جميع فعاليات المجتمع المدني بالتحرك الفوري لإيقاف هذه الجريمة البيئية التي تقع على سواحلنا وثرواتنا البحرية والبرية” ملتمسا فتح “تحقيق فوري للضرب بيد من حديد على الذين يتعمدون تسميم المواطنين وقتل ثرواتهم البحرية والبرية”.
ولفت المصدر الانتباه إلى أنه مستعد لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة والقانونية التي توقف هذه “الكارثة البيئية التي أصبحت تسحق كل الموارد البشرية والحيوانية والطبيعية بدون استثناء”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...